![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
"العلم في الصغر كالنقش على الحجر" بمفاهيم التسامح والعفو والعطف التي تأتي من صلب الدين، يمكننا أن نأخذ النشء بعيدا عن الافكار المتطرفة التي أخذت بالانتشار في مجتمعاتن العربية والاسلامية، وقد حرصت وزارة التربية على مراقبة الإنترنت في المدارس وذلك منعا وكبحا للأفكار المتطرفة لدى قلة من الطلبة.
من جانبه أكد قيادي تربوي عن وجود عشرات الحالات السلوكية التي هي في حاجة الى تقويم شامل في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية قبل أن تتراكم وتتحول الى مشروع إرهاب مصغر.
ورحب القيادي التربوي بفكرة "مراقبة الإنترنت في المدارس لمكافحة الإرهاب والتطرف وجميع المواقع الإلكترونية التي تسعى إلى هدم الوحدة الوطنية"، وهي الفكرة التي برزت الى الملأ أوروبياً، ربما على سبيل جس النبض أولا، وطالب القيادي التربوي بضرورة التشدد بمراقبة خدمة الإنترنت في المدارس، وأن تكون تحت سلطة إدارة نظم المعلومات في الوزارة، رافضا «مراقبة البريد الشخصي للطلبة حفاظاً على خصوصيتهم، وبين " أن هذا الإجراء يعد انتهاكاً للحرية الشخصية سواء للطلبة أو لأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية".
وذكر القيادي التربوي لصحيفة الراي الكويتية أن "الوزارة أخذت في اعتبارها حين أصدرت قرار تشكيل لجان الإشراف على المواقع الإلكترونية في المناطق التعليمية اختيار العناصر الملائمة لهذا الإشراف والقادرة على تحصين شبكة الوزارة من المواقع غير المرغوبة"، موضحا "جميع المواقع المسموح للطلبة دخولها هي مواقع خضعت مسبقاً لرقابة اللجان ومتابعتها المستمرة".
وشدد القيادي التربوي على أن "حماية الطلبة من هذا الخطر مشروع ضخم يتطلب تكاتف الجهود في مؤسسات الدولة كافة، وعلى رأسها وزارات التربية والإعلام والشؤون، إضافة إلى جمعيات النفع العام".
وبين القيادي التربوي الذي رفض الكشف عن اسمه أن لمناهج وزارة التربية دور كبير في هذا الاتجاه، مؤكداً أن "المناهج مشبعة بالدروس الداعية إلى نبذ الإرهاب والأفكار المتطرفة وإلغاء الآخر، والتي تحض في جميع الصفوف الدراسية على التسامح ونبذ العنف والتمسك بالعادات والقيم المستمدة من الشريعة الإسلامية"، مبيناً أن "للمدرسة الدور الأكبر في هذا الامر من خلال تنظيم الانشطة الداعمة لهذا التوجه واستقطاب جميع الطلبة تحت مظلة التربية والتعليم، من خلال اختيار العناصر ذات الخبرة والكفاءة في التعامل مع الطلبة وفقاً لمراحلهم العمرية، مع مراعاة الجوانب التعليمية والتربوية والنفسية والاجتماعية لديهم".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)