أكد قائد قوات الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري، ان "سوريا ليست بحاجة لأي دعم أو تدخل عسكري لصالحها من الخارج"، لافتا إلى "ان الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري يقتصر على الإستشارات وتقديم تجاربه المكتسبة فقط وتاثيراته ستظهر خلال الاعوام المقبلة".
وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم، أضاف ان "سوريا تواجه سخط اميركا ومخططاتها بسبب وقوفها في الخط الأمامي لجبهة المقاومة الاسلامية، وان اميركا تقدم الدعم للارهابيين من أجل ممارسة التعسف والاضطهاد على الشعب السوري".
كما رأى جعفري ان "أسباب الغضب الأميركي على سوريا يأتي كونها في محور المقاومة والجبهة المتقدمة للمحور"، متهما واشنطن بـ"إرسال الإرهابيين الى سوريا للإنتقام من الشعب السوري"، كما شدد على أن "واجب الدعم والدفاع عن سوريا وشعبها هو فرض على كل مسلم في العالم".
أما فيما يتعلق بتأثيرات الثورة الاسلامية، أكد جعفري انها "لا تنحصر في الحدود الايرانية، والثورة تعارض نظام الهيمنة والمنظومات السلطوية الحديثة في العالم وأن جميع شعاراتها ومواقفها على صعيد السياسة الخارجية تقوم على هذا الأساس كالدفاع عن الشعبين الفلسطيني والسوري الذي اصبح هدفا لمخططات الاعداء اليوم"، لافتا الى ان "العدو الواضح لإيران وجبهة المقاومة يتمثل باميركا والكيان الاسرائيلي حيث يمارس العداء باستمرار وعلى جميع الصعد".