Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-04-21 10:44:00
عدد الزوار: 133
 
تحذيرات بيئية كويتية من آثار انفجار انبوب نفط نهر دجلة


تعالت تحذيرات الخبراء البيئيين من التلوث الذي أصاب نهر دجلة في العراق بعد تفجير لأنبوب نفط هناك، أدى على تسرب نفطي مصحوبا بسحب دخانية كثيفة غطت محافظة صلاح الدين العراقية،وجاءت التحذيرات على المستويين البحري والجوي.


من جهتها ذكرت أمين عام الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجدان العقاب " إننا لسنوات عدة وأزمنة طويلة تغذي مياه الرافدين الخليج العربي وتعتبر المنطقة حول المصب من أغنى البقاع بالمواد العضوية والمعادن إلا انه وللأسف أن الأخطاء البشرية لها أثر واضح على بيئتنا وامتداد تأثير تلوث نهر دجلة يتوقف على سرعة الرياح ومجاري المياه والتجاويف الجوفية وغيرها"، وبينت القعاب "يقع على الرافدين الكثير من المصانع والمزارع ومحطات التحلية التي لها الأثر المباشر على جودة مياهها وسلامة بيئتها". زحذرت العقاب من أن موقع الكويت الجغرافي يجعلها عرضة لكل الملوثات المتواجدة في النهرين بغض النظر عن محتواها ومصادرها مؤكدة أن وصول الملوثات للخليج العربي أمر محتوم الا إذا تم التعامل معها قبل المصب أو كان النظام الايكولوجي للنهرين قادرا على فلترته.


وأضافت "يحزننا أن نسمع بحادثة انفجار أنابيب النفط في نهر دجلة المصدر الحيوي الرئيس للمياه لاخواننا العراقيين إلا انه من المعروف أن التلوث ببقع الزيت وحدها له أثر سلبي على النهر وأي بيئة مائية نظرا لتأثيرها المباشر على الأحياء البحرية وارتفاع الملوثات الهيدروكربونية وفق طبيعة المادة الملوثة وهي النفط كما أن طبقة الزيت غير منفذة للضوء ما قد يتسبب باختناق النهر وانخفاض معدلات الأكسجين بسبب تأثر الطحالب المنتجة له ناهيك عن تلوث ضفاف النهر وتهديدها".


واسترسلت مبينة "مما لاشك فيه ان أبعاد احتراق البقعة النفطية يمتد ويتحرك مع سرعة واتجاه الرياح ما يذكرنا بالآثار التي ترتبت على احتراق آبار النفط خلال الغزو العراقي الغاشم في العام 1990 وكيف امتدت انعكاساته لمساحات كبيرة وأثرت على جودة الهواء وصحة الناس في بلدان كثيرة كما ساعدت سرعة الرياح على نقل سموم ودخان الحرائق إليهم معربة عن أملها ألا تحمل الرياح الدخان الأسود باتجاه الجنوب".


فيما قلل أستاذ كلية العلوم في جامعة الكويت الدكتور مناف بهبهاني من خطورة تلوث نهر دجلة بسبب بعده عن الكويت مبينا "نهر دجلة يقع فوق شط العرب ويلتقي في موقع اسمه (القرنة) ويصعب وصول مخاطره للكويت، قائلا "قبل الحكم عن مدى التلوث لابد أن نتعرف على نوعية الزيت المتسرب وعما إذا كان قويا أم ضعيفا وكمياته".


وأوضح رئيس المبرة التطوعية رئيس فريق الغوص وليد الفاضل لصحيفة الراي الكويتية أن الخليج العربي يعتبر بحرا شبه مغلق وله فتحتان للعالم الأولى من شط العرب والثانية مضيق هرمز وتبعد فتحة شط العرب من رأس الشط إلى وسط جون الكويت 80 كيلو مترا تقع في الجهة الشمالية الغربية وحركة التيارات المائية ضعيفة ما يسهل مكوث أي مكونات ملوثات تستقر في بحر الكويت لاسيما ان رياحنا شمالية إلى شمالية غربية وأكبر دليل وصول العوامة العراقية الغارقة إلى جزيرة فيلكا، وذكر أنه أثناء الحرب العراقية - الايرانية وصل التلوث إلى الشواطئ الكويتية بسبب التيارات والرياح وأنا شخصيا حملت جثة عراقي دون رأس في أحد شواطئ الكويت، واضاف "تقع المسؤولية على المنظمة الإقليمة لحماية البيئة الواقعة في منطقة الجابرية التي يرأسها الدكتور عبدالرحمن العوضي مطالبا بإصدار تقرير عن هذا التلوث بأسرع وقت ممكن".

 

جدير ذكره بأن الكويت مرت بتجربة سيئة ابان التحرير عام 1991 عندما قام النظام الصدامي بعد اندحاره من ارض الكويت باحراق أكثر من 700 بئر بترول، ادت إلى خسائر مالية فادحة بالإضافة إلى سحب سوداء حولت نهار الكويت إلى ليل لأسبابيع طويلة، وقد ساهمت شركات عالمية عدة في اطفاء الآبار بعد أشهر عدة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website