أكد السفير الفلسطيني في الكويت رامي طهبوب ان معرض الصناعات الفلسطينية الاول المزمع اقامته هنا في ال29 من الشهر الجاري يمثل "بداية لانطلاق العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين ويكون على اثره توقيع اتفاقية التبادل التجاري"، وذكر السفير طهبوب في مؤتمر صحافي عقد بمقر السفارة اليوم بمناسبة زيارة وفد اقتصادي فلسطيني للبلاد ان "البضائع الفلسطينية تدخل الى الكويت عبر الشركات الاردنية لعدم وجود تجارة بينية واتفاقيات تجارية بين البلدين".

 وحول معرض الصناعات الفلسطينية الاول قال طهبوب ان التعاون بين السفارة وغرفة تجارة وصناعة الكويت اثمر عن التوصل الى اقامة المعرض بهدف فتح آفاق التعاون بين رجال الاعمال الكويتيين والفلسطينيين والتشجيع على الاستثمار في فلسطين، وذكر ان اقامة مثل هذه المعارض تعزز العلاقات الاقتصادية بين الكويت وفلسطين من جانب وتساهم في انقاذ مدينة القدس عبر تشجيع الاستثمار العربي في فلسطين من جانب آخر مشيرا الى وجود فرص استثمارية كبيرة في فلسطين.

 وبين ان الفرص الاستثمارية تتوفر في قطاعات العقار والسياحة والزراعة مبينا ان القوانين الفلسطينية وبيئة الاعمال فيها توفر الضمانات الكافية لرؤوس الاموال المحلية والاجنبية من حيث التأمين والاعفاء من الضرائب لمدة اربع سنوات بحد ادنى و11 سنة كحد اقصى فضلا عن الدعم الذي تلقاه الاستثمارات العربية من القيادة السياسية الفلسطينية، وذكر ان المعرض سيقام بمشاركة 53 شركة ومصنع فلسطيني ويضم منتجات صناعات الحجر والرخام والجلود والمواد الغذائية والحرف التقليدية مثل المطرزات وخشب الزيتون والصدف والزجاج والخزف وصناعات المفروشات والتمور وكل ما بتعلق بالتراث الفلسطيني.

جدير بالذكر ان المنتجات المشاركة في المعرض هي صناعة فلسطينية خالصة وستباع باسعار "رمزية" لاتاحة الفرصة للزوار لشراء هذه المنتجات بهدف الترويج للبضائع الفلسطينية وذلك في اطار الجهود لبناء مؤسسات فلسطينية تساعد على الاستغناء عن المعونات مع بدء الاقتصاد الفلسطيني بالنمو.