تضع دول مجلس التعاون الخليجي الشباب أولوية في كافة السياسات الآنية والمستقبيلة، وتخسر من أجل توجيه واستغلال طاقاتهم في الاتجاه الصحيح  الغالي والنفيس، لمعرفتهم بالدور المحوري في التطور، ولكونهم يشكلون الغالبية العظمي من السكان في الدول الست.

عقد اليوم وكلاء وزراء الشباب والرياضة لدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم الحادي والثلاثون، والذي خرج بعدد من التوصيات والاقتراحات التي سيتم رفعها الى وزراء الشباب والرياضة لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم ال 28 الذي تستضيفه الكويت يوم الثلاثاء المقبل.

من جانبه أكد وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب بالانابة الدكتور فواز الحصينان "ان الاجتماع حرص على أن يخرج بتوصيات واقعية عملية تفسر ارادة شباب دول مجلس التعاون الخليجي وكيفية الاستفادة منها"، وبين موضحا "ان الاجتماع تطرق الى توحيد العمل الخليجي في مجال الشباب وفق اطار التماسك الاجتماعي واطلاق طاقات الابداع والابتكار والتمكين والقيادة وتنمية الروح التنافسية مشيرا الى أن المواطنة والمسؤولية كانت بمثابة الوعاء الاساسي لهذا المحور".

وذكر الحصينان الذي ترأس الاجتماع  الذي عقد اليوم بفندق (ريجنسي) ان من القضايا المهمة هي التوصية باطلاق مشروع اعلامي للشباب الخليجي في اطار حملة توعوية اعلامية تشتمل على محاربة المخدرات ونبذ العنف اضافة الى التوعية من مخاطر الطرق موضحا أن هذا المشروع يهتم بكل ما يشغل شريحة الشباب والحفاظ على هذه الثروة الوطنية.

وبين الحصينان في تصريح نشرته وكالةالانباء الكويتية أن الاجتماع تناول كذلك تنمية العمل التطوعي للشباب الخليجي وتمكينه في مجال العمل الانساني مشيرا الى الاهتمام بتنمية دور الشباب ومساهمته الفعالة في نشر الثقافة الايجابية المستمدة من تاريخ الاباء والاجداد.

واشاد المجتمعون بالدور التاريخي الذي تلعبه دولة الكويت في مجال العمل الخيري بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي تجلت اخيرا بمنح سموه شهادة تقدير من قبل الأمم المتحدة تقديرا للدور القيادي البارز لسموه ودعمه لمجالات العمل الانساني ودوره الفعال في كيفية تعامله مع الأزمات السياسية في انحاء العالم.