كل عام تنظم الهيئة العامة للبيئة وهيئات أهلية أخرى حملات تطوعية لتنظيم الشواطئ من المخلفات التي يتركها مرتادي الشواطئ عند مغادرتهم، وحققت تلك الحملات النتيجة الايجابية المرضية، بتفاعل الكثير من مكونات المجتمع بالمحافظة على الشواطئ خالية من المهملات، إلا أن المشكلة لا تزال مستمرة نظرا لعدم التزام البعض بالنظافة العامة وإهمالهم.
تنظم الهيئة العامة للبيئة حملات تنظيف لعدد من الشواطئ وذلك استمرارا لفعالياتها السنوية واحتفالا بيوم الارض العالمي وحرصا على إحياء هذه المناسبات التي من شأنها تعزيز مفاهيم أهمية المحافظة على البيئة، ومن جانبه أكد مدير إدارة العلاقات الدولية ومدير إدارة العلاقات العامة والتوعية البيئية في الهيئة العامة للبيئة رائد الحسيني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الهيئة ستقيم حملة تنظيف شاطئ السلام في منطقة الشويخ بالتعاون مع (كيدزانيا) بعد غد الثلاثاء كما ستقيم حملة تنظيف أخرى يوم الخميس المقبل لتنظيف شاطئ البلاجات بالتعاون مع شركة الحميضي (برجر كنج) .
وبين الحسيني ان هذه الحملات تهدف الى تعزيز مفهوم الشراكة في المحافظة على البيئة مع مؤسسات القطاع الخاص كما تساهم في تعزيز الوعي البيئي لدى كافة أفراد المجتمع، وأضاف قائلا " إن الحملات تهدف كذلك الى ترسيخ مبدأ التعاون الايجابي بين شرائح المجتمع لابقاء بيئتنا نظيفة وخالية من المخلفات لافتا الى ان الهيئة تواصل حملاتها التوعوية في المدراس من خلال سلسلة من المحاضرات والندوات التي تهدف الى تعزيز هذه الثقافة تحقيقا لاهداف الهيئة التي تسعى الى ترسيخها لدى أبنائنا الطلبة والنشئ".
ولفت الحسيني الى ان هذه الحملات قد حققت نتائج إيجابية في بعض الشواطئ حيث لوحظ تجاوب من بعض أفراد المجتمع لهذه الرسالة التي تخدم المصلحة العامة وبيئتنا الكويتية، زنزه إلى ان العمل مع الجهات الحكومية والخاصة يأتي لتحقيق التكامل البيئي السليم بما ينسجم مع استراتيجية الهيئة في هذا المجال الحيوي مؤكدا ان مسؤولية المحافظة على البيئة العامة مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق كل فرد ومؤسسة ممايتوجب التكاتف والتعاون في سبيل تحقيق هذا الهدف السامي.
