كان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه دور كبير في رأب الصدع الخليجي وتمخض عن وثيقة الرياض التي جعلت روح الاخوة ترفرف بين الاشقاء.
وبعث سموه برسائل تهاني الى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحسب وكالة الانباء الكويتية ، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه لما تم التوصل اليه من توافق في اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء يوم الخميس السابع عشر من شهر جمادى الأخرة 1435 الموافق السابع عشر من شهر أبريل 2014 والذي جاء بتوجيه من إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وتعبيرا عن حرصهم على استمرار مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية المباركة والذي كان له صداه الايجابي والبناء لدى ابناء دول المجلس واشاع روح التفاؤل لديهم لما يمثله من دعم وتعزيز لقدرات دوله على تحقيق المزيد من التماسك والوحدة في المواقف.
مقدرا سموه حفظه الله سعي إخوانه قادة دول المجلس الدؤوب للحفاظ على ما تحقق من انجازات تاريخية في إطار العمل الخليجي المشترك ومؤكدا حرص سموه رعاه الله على تحقيق مواصلة التشاور والتنسيق مع إخوانه قادة دول المجلس وصولا لما يمكن لمواجهة التحديات المحيطة وتحقيق أمال وتطلعات أبناء دول المجلس في الأمن والاستقرار والازدهار.
سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية موفور الصحة ودوام العافية.
يذكر ان تقارير اشارت الى ان سمو الامير هو الوسيط بين قادة دول الخليج على خلفية ازمة سحب السفراء و كانت تحركاته الدبلوماسية اثمرت عن المصالحة وتحديداً اثناء القمة العربية التي استضافتها الكويت.