يعنى وزير التربية ووزيرالتعليم العالي أحمد المليفي بجميع المشاكل التي تواجه الشباب الكويتي الطامح لنيل أعلى المراتب العلمية الرفيعة في كافة المجالات، ويحرص على تذليل كافة العقبات التي تعترض طريقهم الأكاديمي.
وقد تفاعل الوزير المليفي مع شكوى الطلبة المبتعثين بشأن مخصصاتهم، ونقل رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع فرنسا والدول المجاورة الدكتور سعود روح الدين عن الوزير وعده بدعم مقترح زيادة مخصصات الابتعاث، وصرف الميزانية السنوية للاتحاد في أقرب وقت ممكن، بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
أكد الدكتور سعود روح الدين عقب لقائه الوزير المليفي، ووكيل التعليم العالي راشد النويهض أن اللقاء تناول موضوع زيادة المخصصات المالية للطلبة المبتعثين في الخارج عموماً، ودول أوروبا خصوصاً، وكذلك موضوع تأخر صرف الميزانية السنوية للاتحاد المخصصة له من قبل وزارة التعليم العالي، لاسيما وأن ميزانية العام الماضي لم يتم صرفها، وهو ما أثر على الاتحاد بشكل كبير، وأرغمه على عدم القيام بدوره تجاه الطلبة على أكمل وجه.
وبين روح الدين موضحا "اللقاء كان مثمراً حيث أبدى الوزير المليفي تفهماً كبيراً لما يعانيه الطلبة المبتعثين بالخارج من عدم كفاية المخصصات المالية الممنوحة لهم، وعلى الأخص الطلبة الدارسين في فرنسا وسويسرا وغيرها من دول أوروبا الناطقة بغير اللغة الإنكليزية، حيث ترتفع هناك مستويات الدخل بصورة كبيرة، وكذلك ارتفاع ضريبة السكن، وهو ما يصاحبه ارتفاع تكاليف المعيشة على الطالب المغترب، ما يوقعه فريسة للظروف المعيشية الصعبة، ويشتت تركيزه في الدراسة".
وتطرق روح الدين إلى العلاقة التي أصابها الفتور بين الاتحاد مع المكتب الثقافي في فرنسا، وذكر موضحاً "عرضنا على الوزير المليفي والدكتور النويهض الموضوع بكل تفاصيله، حيث أكدنا حرص الهيئة الإدارية الحالية للاتحاد على إعادة جسور التعاون والثقة مع المكتب الثقافي، لإزالة أي توتر نشأ في ظل الهيئة الإدارية السابقة، وأوضحنا أن كلا من الاتحاد والمكتب الثقافي يكملان بعضهما من حيث الدور الرئيسي المنوط بهما، وهو رعاية مصالح الطلبة الكويتيين الدارسين بفرنسا والدول المجاورة، ومن ثم فلابد من وجود تعاون بناء بيننا وبينهم ونحن نؤمن بذلك ونعمل في اتجاه تحقيقه، وننشد من المكتب الثقافي أن يكون في ذات الاتجاه".
جدير بالذكر أن تجمعات عدة لطلبة الكويت المبتعثين في الخارج نادت بضرورة زيادة المخصصات المالية لهم، نظرا لغلاء المعيشة بعد الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في تلك الدول.
.
