Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-04-19 12:02:00
عدد الزوار: 263
 
الوطن السعودية: خطوة لملمة الخلاف الخليجي يجب أن تقابل بخطوة عملية

أشارت صحيفة "الوطن" السعودية إلى ان "لملمة الخلاف الخليجي - الخليجي الذي شهدته الرياض أمس الأول بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن تلك الخطوة "فرضياً" يجب أن تقابل بخطوة "عملياً" تقتضي ترجمة الأقوال إلى أفعال من الشقيقة الصغرى، التي مثلت حالة من الخروج عن نص الوحدة الخليجية".

وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت ان "الكرة الخليجية الآن باتت في ملعب الدوحة من منطلق مبدأ "حسن النوايا"، وبعيداً عن الأصوات المتشائمة التي لا تجد في قاموس السياسة القطرية نوعاً من الالتزام، يُنتظر من الدوحة أن تسعى للتفكير بجدية لإعادة سياستها المتعلقة ببعض الملفات التي تُشكل قلقاً ليس لدول خليجية فحسب، بل للعمق العربي"، لافتةً إلى ان "ملف الإخوان المسلمين هو الأبرز على السطح، وتعاطي الدوحة معه مثار قلق لدول خليجية وعربية عدة، ناهيك عن دعم خفي لجماعات يعود خطرها على دول خليجية، قابلته دول المجلس الثلاث بسحب سفرائها قبل 42 يوماً، وكل ذلك بمثابة امتحان نتيجته إما البقاء، أو العزلة".

كما أشارت الصحيفة إلى انه "على الدوحة في نهاية الأمر الإيقان وبجدية متناهية، أن الجسم الخليجي المتمثل في سياسة موحدة وإقتصاد موحد، مؤسس على شريحة إجتماعية شبه موحدة، يظل من أبرز التكتلات السياسية في التاريخ الحديث، وتجربة الاتحاد الأوروبي خير دليل على ذلك، يوازيه في الثقل سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً منظومة مجلس التعاون الخليجي المُشكل من 6 دول، تعد عصباً للشرق الأوسط بالمجالات كافة".

وأضافت الصحيفة انه "ليس من مصلحة الدوحة الخروج عن ذلك، لأنها وبحساب مبني على السياسة والاقتصاد وعلاقات الأخوة، تستفيد منه وإن كان بشكل غير مباشر"، لافتةً إلى ان "الاستقرار الخليجي حالة عامة وليست فريدة، ومن هذا المنطلق ينعكس ذلك على كل دول المجلس وتستفيد منه، على الأقل من حيث الثقل السياسي في الشرق الأوسط والعالم، ناهيك عن الاقتصاد والأمن الاجتماعي المولود

من رحم الاستقرار السياسي"، قائلةً: "ان إبقاء ورقة "سفراء الدول الثلاث" يجب أن تستفيد منها الدوحة كي لا تعيش عزلة مقرونة بحالة من الإحباط السياسي، قابل للتطور، ومهلة شهرين كاملين كفيلة بأن تعطي المساحة لها للعودة للصف الخليجي وعدم التخلي عن مبادئ الوحدة، واتساق المواقف الخليجية دون أي نوع من حالات التضاد، أو العمل على حدة في مشاريع هي في الأساس تضر بمصالح دول خليجية أخرى".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website