صرح عبدالله ثواب السبيعي سكرتير عام اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات بأننا استبشرنا خيرا في الخطوة الجريئة التي اتخذتها وزارة الشئون في تفعيل إدارة القوى العاملة ، واستبشرنا خيرا في تنصيب وكيل العمل بوزارة الشئون مديرا عاما للهيئة العامة للقوى العاملة إلا أننا فوجئنا بأنه بدأ أولى مراحله بتجاوزات سوف تولد تجاوزات أخرى تهدم هذا الصرح العمالي.
وبين السبيعي بأن تجاوزات مدير هيئة القوى العاملة هي التعدي على الشخصية الاعتبارية لاتحاد عمال البترول ومحاولته ابتزاز الاتحاد وتجيير الحقائق لمآرب لا تمت للواقع بصلة ، فلمصلحة من هذا التجاوز؟ ولماذا هذا التعطيل من قبله رغم لقائنا به واعترافه بأن إجراءات الاتحاد سليمة وأن انتخاباته جرت وفق اللوائح؟ .
إننا ومن منطلق حسنا الوطني وحفاظا على سمعة الكويت في المحافل الدولية إذ نطالب وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل التدخل لبحث هذا الموضوع وحله بصورة ودية ، كوننا لا نطالب بشيء مبتكر سوى حقوق عمالنا وطبقتنا العاملة حتى لا تسوء الأمور وتاخذ منحنى آخر يكون المتسبب فيه هو من يمارس قوته بحكم إدارته للقوى العاملة فالقوة ليست بالمنصب القوة تأتي بالالتزام بالقوانين والنظم دون الالتفات لأصحاب النفوذ الذين همهم الأول تحقيق مآربهم دون الأخذ بالاعتبار الكوارث التي سوف تنتجها القرارات الخاطئة من تشويه لسمعة الحركة النقابية وتشويه لسمعة الكويت التي لن نسمح لأحد بأن يمسها بسوء.
وحذر السبيعي وزارة الشئون الاجتماعية والعمل من مغبة هذا التأخير والتعطيل في مصالح الاتحاد الذي سوف يولد تعطيلا لأجور الموظفين وتعطيلا لحقوق العاملين التي يغفل عنها من أؤتمن على القوى العاملة في الوقت الذي طلب منه الاصلاح يأتي بعكس ذلك ، ونقول للجميع بأن من يعتبر اتحاد عمال البترول غير ذي صفه سوف نقول له بأن للاتحاد رجال وعمال القطاع النفطي سوف يقولون كلمتهم لحفظ حقوقهم وأن وسائل حفظ الحقوق مكفولة لنا في القضاء العادل الذي نحترمه وأيضا التزامنا بالمعاهدات والمواثيق الدولية سوف يؤتي ثماره بإصدار مذكرة لمنظمة العمل الدولية التي سوف تتخذ خطواتها لوأد هذه المهزلة التي سببها مدير القوى العاملة وإدارة المنظمات النقابية التي تخلت عن دورها في تنظيم العمل النقابي فهم أساس المشكلة وهم من ابتدعها وعليهم تحمل تبعات عدم احترام اللوائح والقوانين .
