![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
تبحث الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" عن مراهقتين نمساويتين يُعتقد أنهما وقعتا ضحية لعملية تجنيد من أجل الذهاب إلى القتال في سوريا بجانب مسلحين إسلاميين، حيث اختفت كل من سامرا كيزونوفيتش (16 عاماً) وسابينا سيلموفيتش (15 عاماً) من منزلهما في العاصمة النمساوية فيينا في 10 نيسان الجاري، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.
وفي التفاصيل أن الفتاتين ظهرت صورهما على المواقع الإلكترونية وهما ترتديان زياً إسلامياً عبارة عن نقاب يغطي وجههما، في حين بثت كل منهما رسائل للأصدقاء عن حياتهما الجديدة في سوريا، جاء فيها أنه "لن يعثر أحد علينا أبداً"، وبدت إحداهما في صورة ومن خلفها مجموعة من المسلحين، وهي تحمل بندقية هجومية من طراز "كلاشينكوف".
وأضافت الفتاتان في تحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي إنهما تخططان للزواج حتى يمكن أن تكونا "مقاتلتين مقدستين"، وأكدتا أن "الموت هو الهدف"، فيما استقبلت أسرتا الفتاتين تلميحات من مواقع التواصل الاجتماعي عن ذهاب المراهقتين للقتال من أجل "الحرب المقدسة" في سوريا، وأكدت الأسرتان عدم اعتقادهما بما يُنشر.
أما سامرا وسابينا فهما من عائلات اللاجئين القادمين من البوسنة، والذين استقروا في النمسا عقب الحرب الإثنية التي نشبت بالبوسنة في التسعينيات، وولدتا على أرض النمسا.
وذكرت السلطات النمساوية، بناءً على تحليل الصور المتوافرة، أن الفتاتين ربما تواجدتا في معسكر تدريبي، وأنهما تقيمان بالفعل في منزل زوجيهما، مؤكدةً أنهما وقعتا ضحية لعملية خداع وتأثير انتهت بفرارهما إلى سوريا.
(العربية)
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)