شهدت وزارة الصحة طفرة في منشآتها الصحية المتناثرة في طول البلاد وعرضها، وذلك عقب افتتاح الوزير د.علي العبيدي لعدد من المراكز الصحية والمختبرات والوحدات الطبية في عدة محافظات، وهو ما يتسق والزيادة السكانية التي تشهدها البلاد بالإضافة إلى أن المنشآت الصحية لم تشهد حركة إنشائية منذ سنوات طويلة، حتى اكتظت المستشفيات والمراكز الصحية من كثرة المراجعين، وعلت الأصوات بضرورة انشاء مستشفيات جديدة من مختلف شرائح المجتمع .

وتماشيا مع حركة التوسع في القطاعات الصحية كشف مدير إدارة الخدمات العامة في وزارة الصحة عبدالرزاق الكندري عن توجه الوزارة إلى زيادة عمال النظافة في المستشفيات والمراكز الصحية إلى 20 ألف عامل نظافة.

وذكر الكندري في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية أنه سيتم زيادة عدد حراس الأمن في القطاعات الصحية مبينا إلى أن الزيادة ستكون في المواقع الجديدة، وأوضح  مدير إدارة الخدمات العامة في وزارة الصحة بشأن قضية عمال النظافة التي ظهرت على السطح في الأيام الأخيرة قائلا "  تم حل قضية عمال النظافة والتي تطورت أخيرا في بعض المستشفيات، علما بأن وزارة الصحة ليست طرفا في هذه المشكلة وأن حلها تم من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مع الشركة الموردة"، و طمئن الكندري إلى أن جميع العمالة تعمل حاليا بشكل طبيعي في القطاعات الصحية ولايوجد مايثير القلق، واشار إلى أهمية دور عمال النظافة في المستشفيات والمراكز الصحية مبينا أن لهم دورا مساندا ومهما في الخدمة الصحية.

جدير بالذكر بأن عمال النظافة في أكثر من قطاع تظاهروا أكثر من مرة في السنوات القليلة الماضية، وذلك احتجاجا على تأخر رواتبهم من الشركات المتعاقدة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية بتشغيلهم، وقد وصل التأخير في بعض الأحيان إلى ما يزيد عن ستة أشهر لرواتبهم المتواضعة على الأغلب بحيث لا تتجاوز خمسة وأربعون دينارا في أحسن الأحوال.