بتزايد درجات الحرارة يوما عن يوم بدأ الطلبة في المدارس اكثر حاجة للتكييف في فصولهم الدراسية غير ان بعض المدارس بدأت معاناة الطلبة فيها من تعطل اجهزة التكييف فيما تقف الادارات المدرسية دون تقديم حلول. ففي هذا الشأن بدأت شكاوى اولياء الامور.
وشدد وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي على ضرورة انهاء مشاكل التكييف في المدارس وتوفير كافة البدائل التي من شأنها ان تسهم في معالجة الخلل، داعيا قطاع المنشآت والقطاع المالي الى التعاون مع المناطق التعليمية التي انتهت عقودها، والاسراع في تمديد العقود الخاصة بصيانة التكييف أو استبدالها بما يحقق نتائج تقلص هذه المشاكل في المدارس.

وترأس المليفي أمس اجتماعا لمجلس الوكلاء بحضور مديري العموم ومراقبي الصيانة في المناطق التعليمية. وناقش المجلس عقود المناطق التي انتهت في الاحمدي وحولي والجهراء، وجار العمل على تمديدها، فيما تنتهي عقود الفروانية في سبتمبر المقبل، اذ تعاني المدارس في هذه المناطق من مشاكل جمة في التكييف بعد انتهاء عقودها وتعطل الكثير من اجهزة التكييف في المدارس وعدم وجود مراوح للتبريد. ووافق المجلس على استخدام 20 في المئة من ميزانية الوزارة للسنة المالية2014 -2015 البالغة قيمتها 30 مليون دينار وتشغيل 6 ملايين منها في عقود التكييف، املا في معالجة الخلل في تكييف المدارس. وعلى هامش اجتماع الوكلاء تفقد الوزير المليفي مقر الفضائية التربوية واطلع على الجهود المبذولة في تنزيل جميع الدروس لمختلف المواد الدراسية على اليوتيوب.

وطلب قطاع المنشآت التربوية والتخطيط في وزارة التربية من وزارة المالية اعتماد الربط المالي لمناقصة توريد 2000 وحدة تكييف للمدارس تبلغ قيمتها 437 ألف دينار. وكشف مصدر تربوي لـ «الراي» الكويتية ان المناقصة المذكورة كانت قد تعطلت في ديوان المحاسبة الذي رفض تمريرها لعدم اعتماد الربط المالي لها من قبل وزارة المالية