طالب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، مجلس الأمن والمجتمع الدولي بـ"تحمل المسؤولية تجاه التصعيد الإسرائيلي وإعتداءات قوات الإحتلال على حرمة المسجد الأقصى المبارك والمصلين بالمسجد".
وشدّد المومني في بيان على أن الواجب القانوني والإنساني والأخلاقي يحتم على مجلس الأمن والمجتمع الدولي إتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع الإنتهاكات التي يقودها متطرفون يهود للمسجد الأقصى وتعمل على استفزاز مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم ويمكن أن تؤدي الى زعزعة أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
كما نبه إلى أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على دعم الحركات اليهودية المتطرفة لتكرار اقتحاماتها للمسجد الأقصى يشكل إضرارا بكل التزام قانوني ورد في المواثيق والمعاهدات الثنائية والدولية ويجرد كل قنوات الإتصال الدبلوماسي من مغزاها.
وأشاد المومني بالدور الهام و المحوري الذي يؤديه أهل القدس المرابطون في حماية المسجد الأقصى من الإقتحامات ومخططات التقسيم، مؤكدا "إستمرار الحكومة الاردنية في بذل كل الجهود والمساعي ومع مختلف الأطراف الدولية لوقف الإنتهاكات الإسرائيلية المرفوضة والمدانة".
وكانت مواجهات عنيفة قد وقعت أمس في المسجد الأقصى المبارك عقب اقتحام حوالي الف شرطي إسرائيلي للمسجد الأقصى عبر بابي المغاربة والسلسلة. وعمدت شرطة الإحتلال لمهاجمة المصليين والمرابطين والمعتكفين، نساء ورجالا وأطفالا، مستخدمة القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.