يهدف الاجتماع الأول للوزراء المسؤولين عن شؤون الأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم لبلورة تصور مشترك يسعى إلى جمع جهود المؤسسات العاملة في خدمة سنة الوقف وتوحيدها في عمل مؤسسي جماعي، بالإضافة الى رعاية تنفيذ المشاريع الوقفية المشتركة بين دول المجلس والإعلام عنها وتعزيز لحمة التعاون بين المؤسسات الوقفية العاملة في برامج مشتركة وتبادل الخبرات بين المؤسسات الوقفية في دول مجلس التعاون بما يثري العمل الوقفي وينميه.
و قال وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور نايف العجمي بحسب "كونا" ان المجتمعات الخليجية تنتظر من مؤسساتها الاسلامية الاسهام في علاج المشكلات التي تعانيها وتحقيق الأمن الاجتماعي في ربوعها.
واضاف العجمي ان "الله انعم علينا بخيرات وفيرة والاء كثيرة تستوجب علينا تسخير الامكانات لخدمة ديننا وشعوبنا من خلال التعاون على البر والتقوى وتنسيق الجهود في الشأن الاسلامي".
وذكر ان وزارات الأوقاف اصبحت معنية بالتوجيه الديني لتحقيق الأمن الاجتماعي من مظاهر العنف والتشدد عن طريق تفعيل دور العلماء والخطباء والموجهين وتفعيل دور المساجد لتكون مراكز اشعاع في الأمة ولتقضي على كل ما يدعو الى الفرقة والتنازع وتدعو الى الوحدة والتآلف وتعزز مفاهيم الاعتدال والوسطية ونبذ مسالك التطرف والتشدد.
ودعا الى بذل كل الجهود لوضع خطط استراتيجية ممنهجة تسبقها دراسة للواقع وتحليل للبيئة الخارجية والداخلية وتحديد مواطن القوة والفرص المتاحة ومواطن الضعف والتهديدات المتوقعة لتحقيق الغايات والأهداف المرسومة من خلال برامج ومشروعات عملية قابلة للتنفيذ والقياس.