توقع الأمين العام لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي أن "تفوق قيمة المشاريع الإنشائية المخطط لها في دول مجلس التعاون الخليجي تريليون دولار خلال السنوات المقبلة".
وفي كلمة له خلال ملتقى مصنعي مواد البناء في دول الخليج واليمن، لفت إلى أن "دول المجلس من أكثر دول العالم استهلاكاً لمواد البناء بالنسبة لعدد السكان"، مضيفا: "منذ عام 2005 أنفقت دول مجلس التعاون ما يقارب 570 مليار دولار على مشاريع البناء والتشييد"، مشيرا إلى أن "هذا ساهم بشكل كبير في زيادة الطلب على مواد البناء، إضافة إلى فتح المجال لإقامة العديد من الصناعات التحويلية التي ساعدت على تنويع مصادر الدخل، وخلق مزيد من فرص التوظيف للعمالة الوطنية"، قائلا: "لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي يلعبه قطاع مواد البناء والإنشاءات في نمو الناتج المحلي في الدول النامية، والذي تكون فيه المشاريع العقارية والسياحية والبنية التحتية إلى جانب التوسعات الصناعية عاملا مؤثرا في زيادة الطلب على مواد البناء".
واعتبر نقي أن "تلك المعطيات تعكس وجود فرص استثمارية واعدة في قطاع مواد البناء والإنشاء في دول مجلس التعاون يمكن الاستفادة منها لتنمية هذا القطاع ورفع حجم الاستثمارات فيه، خاصة أن تلك الدول توفر الطاقة والمواد الخام لصناعة مواد البناء، فضلا عن الموقع الاستراتيجي المميز الذي يكسبها ميزات تنافسية عديدة".