يبدو ان موضوع حل المجلس اصبح هاجسا يؤرق العديد من النواب تحت قبة عبدالله السالم، خصوصا انه كثر الكلام عنه خلال الفترة الحالية، لكن رئيس مجلس الامة مرزوق الغان كان له رأي آخر، حيث أكد الغانم أنه "مطمئن كل الاطمئنان بأن حل مجلس الامة بيد أمينة وهي يد سمو امير البلاد، وهو ايضاً شعور الغالبية من النواب، ولا تخيفهم اشاعة حل البرلمان، وحله شأن سمو الامير وحده".
واعرب الغانم عن "امله من الله سبحانه وتعالى ان يجنب الكويت الفتن وكل ما من شأنه زعزعة استقرار الوطن، وان نعمل دائما على طي صفحات العبث السياسي واشغال الناس بمعارك سياسية لا طائل منها، والهادفة الى انحراف المؤسسات الدستورية عن طريق العمل والانجاز في الملفات التي تهم المواطنين".
وقال الغانم: كنا نتمنى ان تطوي «الجلسة التاريخية» أمس ملف اشغال الكويتيين وأن نعود الى العمل بما يهم الكويت والكويتيين.
واوضح الغانم في موضوع التعديلات المقدمة على قانون هيئة أسواق المال أنه «تم تحديد وقت معين للجنة التشريعية والقانونية البرلمانية لأسبوعين لدراسته، وبعد ذلك يحال الى لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية لدراسته وبحثه لمدة شهر، وهذا ما تم الاتفاق عليه ثم يعرض على المجلس للبت فيه.
وأمل من اللجان تزويد جدول اعمال المجلس بالعديد من التقارير للتصويت عليها وانجازها، موضحا انه سيتم ضبط تواريخ الجلسات حتى تكون اللجان انتهت من بعض تقاريرها لتعرض على المجلس لانجازها.
يذكر ان النواب نفوا بالامس ما يثار حول تهديد الحكومة بحل المجلس ورفع كتاب عدم تعاون مع النواب، مؤكدين ان الحكومة لن تقدم على مثل هكذا خطوة وان الحديث حول الموضوع في وسائل الاعلام ما هو الا محض شائعات لا تسم ولاتغني من جوع.
