أكد رئيس مجلس الامة السابق النائب الحالي علي الراشد في حوار له مع قناة اليوم الفضائية امس انه غير متفائل بالمجلس الحالي و يفكر بالاستقالة من المجلس ليل نهار و "لكني مابي اكون سلبي و بحاول اصبر على تقديمها كثر ما أقدر"، مبينا ان سر ضعف المجلس الحالي يرجع لخوف بعض النواب من الحل خصوصاً ان خلال ١١ سنة هذا سابع مجلس، مشددا على ان العبرة ليست في كثرة لجان التحقيق التي يتم تشكيلها بالمجلس بل العبرة في نتائج التحقيق، و "كثير من اللجان في مجالس سابقة عرفنا نتائجها قبل تشكيلها !".
وقال الراشد ان" الاولويات كل النواب يعرفونها و يتكلمون عنها في الانتخابات "، مضيفا انا " أهم شي عندي الكويت حتى لو ضحوا في مجلس فيه 50 نائبا طالما فيها استقرار، معلنا انه اول من أعلن الرغبة بإجراء تعديل على الدستور وكذلك أول من قدم قانون "الصوت الواحد"، و "انا كنت ضد تأجيل اقرار زيادة علاوة الأولاد ولا أجد مبرر لتأجيلها".
من جانب آخر قال الراشد انه " يحزنني ان المعارضة ما تشارك بالانتخابات ووجودها ضروري حتى لو نختلف معاهم"، وان "مقاطعة المعارضة للانتخابات أحد أسباب ضعف المجلس بعد أداء الحكومة"، مبينا ان المعارضة ليست حكراً على أحد ولا هي ختم او مفتاح يسلم لفئة معينة، وانه " انا فاتح ايدي للمصالحة الوطنية مع الجميع و نفتح صفحة جديدة وفق الحوار و نضع القضايا على الطاولة".
وبالحديث عن سياسة الحكومة في ادارة الدولة وخطة التنمية " رئيس الوزراء لا يستطيع ادارة حكومة تتوافق مع طموحات الشعب"، وتمنى ان " يترجل رئيس الوزراء عن منصبه و يترك المجال لغيره و لا نتدخل في صلاحيات صاحب السمو و لكن نحاسب من يختاره".
واختتم "أحذر الأخ الوزير ياسر أبل ، ان شافوك بتحل القضية الاسكانية راح يشيلونك مثل ما شالوا الوزير الأذينة !".