أكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل "حرص الجانب العربي على السلام في الخيار الإستراتيجي في وقت يشكل فيه التعنت الإسرائيلي برفض إقرار مبدأ حل الدولتين أكبر العقبات على مساعي السلام في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي يستلزم من أميركا زيادة الضغوط مع الجانب الإسرائيلي".
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، أشار إلى "أننا بحثنا الأزمة في سوريا وجرى التأكيد على أهمية قرار الجامعة العربية بشغل الإئتلاف السوري مقعد سوريا في الجامعة، كما أن السعودية ترى بإعلان النظام السوري نيته بإجراء الإنتخابات تصعيد من قبل النظام وتقويض للجهود العربية والدولية حل الأزمة"، لافتا إلى أن "التجاوزات المستمرة من قبل النظام السوري تتطلب إتخاذ إجراء حاسم لجهة تحديه الإرادة الدولية والعريبة والإسلامية"، لافتا إلى "تواتر أنباء خطيرة عن استخدام النظام للغازات السامة ضد المدنيين مؤخرا في بلدة كفر زيتا في ريف حماة، في تحد واضح لقرار مجلس الأمن الدولي".
وعن الملف النووي الإيراني، أمل الفيصل أن "توصل المفاوضات لحل جذري ونهائي بما يضمن إستخدام إيران السلمي للطاقة النووية وفق معايير وكالة الطاقة الذرية"، مشددا في سياق آخر على "أهمية جعل منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط منطقة خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل وخاصة الأسلة النووية".