وزارة التربية لم تغادر حادثة صغيرة ولاكبيرة – هذه الايام – إلا وكشفت عن أي لبس يشوبها أو قد يعتريها من العامة أو الخاصة، وذلك في استراتيجية واضحة المعالم تعتمد الشفافية نهجا ومسلكا مع كل من له دور مباشر أو غير مباشر في القضية التعليمية والتربوية برمتها.
وها هي الموجهة الاولى لمرحلة رياض الاطفال في منطقة حولي التعليمية باسمة الحميدي تكشف عن وجود نشرة معممة على جميع مدارس رياض الاطفال تمنع منعا باتا صرف اي مبالغ خاصة من المعلمات او الموجهات على المدارس، موضحة أن "هناك صندوقا ماليا في كل مدرسة يتضمن ميزانية بقيمة 6 الاف دينار يمكن من خلالها توفير متطلبات المدارس واحتياجاتها لدعم العملية التعليمية".
وبينت الموجهة الأولى لمنطقة حولي التعليمية خلال مشاركتها في ورشة “تكنولوجيا التعليم” التي اقيمت في روضة الشفق الى ان "الموجهات الفنيات يبذلن جهودا تدعم تطوير اداء المعلمات من خلال طرائق تدريس حديثة تستخدم بها الاجهزة التكنولوجية التي ترتبط بالخدمات التعليمية وتبسط المناهج وتتيح كوسائل ايصال المعلومة بسهولة لاسيما للاطفال في الرياض".
فيما ذكرت الموجهة الفنية منيرة العازمي إلى صحيفة السياسة الكويتية الهدف من اقامة الورشة الفنية قائلة " تهدف لتفعيل استخدام اجهزة تكنولوجبة وبرامج الحاسوب في التعليم لفئة المعلمات والمشرفات الفنيات للاطفال" مضيفة ان الورشة يشارك بها اربع رياض اطفال تستعرض كل منها احد اجهزة التكنولوجيا الحديثة.