أدى ارتفاع نسبة البطالة فى البرتغال بنسبة 15.3% من القوى العاملة و35% للشباب الأقل من 25 عامًا إلى لجوء هؤلاء الشباب إلى بريطانيا وبرلين أو حتى إلى المستعمرات البرتغالية القديمة فى أنجولا وموزمبيق بحثًا عن العمل.

هذا ما أشارت إليه الدراسة الاجتماعية التى أجراها الباحث البرتغالى "برونر- مونتيرو" ونشرها مؤخرا علمًا بأن عدد المهاجرين كان قد بلغ 120 ألف مهاجر فى 2012.

وأوضحت الدراسة أن أجداد هؤلاء الشباب قد تعرضوا للهجرة فى الفترة من 1960 حتى 1980، وأغلب المهاجرين من الشباب حاليا هم الحاصلون على دبلومات فى الفن المعمارى الذين يضطرون للهجرة إلى بريطانيا وهولاندا حيث يستطيعون الحصول على عمل.