يثبت شباب الكويت دائماً بأن لديه الموهبة وروح التحدي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية ، و كانت الكويت بالسابق -ولا زالت رغم المعوقات- تمتلك رصيداً هائلاً من الطاقات ، فالكويت رائدة التعليم و التطور ، و على سبيل المثال لا الحصر ، هي اول دولة خليجية تتاهل لكاس العالم و اول دولة خليجية تحقق كأس آسيا لكرة القدم و هي رائدة المسرح وغيرها من النجاحات التي سطرها ابناء هذا البلد الصغير .
و اثبت الكويتي مجدداً قوة عزيمته ، حيث سجل فريق الغوص الكويتي التابع للنادي العلمي انجازا دوليا جديدا باسم الكويت في مجال رحلات السفاري الاستكشافية للغوص عبر عضو الفريق الكابتن فيصل الموسوي الذي يعد اول غواص من ذوي الاعاقات الحركية على مستوى الكويت واسيا والشرق الاوسط، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الانباء الكويتية.
واضاف الكابتن الموسوي " انه استطاع ان يشارك في رحلة السفاري الاستكشافية الى جزر المالديف ويرفع اسم وعلم الكويت هناك محققا انجازا جديدا سجل باسم البلاد كأول غواص من ذوي الاعاقات الحركية في جزر المالديف".
واضاف الموسوي ان رحلات السفاري الاستكشافية تعتبر من اصعب رحلات الغوص وتمثل خطورة على الغواصين خصوصا الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يكون الغواصون المشاركون في مثل هذه الرحلات على متن قارب في منتصف البحر لمدة اسبوع كامل متفرغين للغوص فقط.
ولفت الى ان هذا الانجاز يضاف الى الانجازات الدولية التي تسجل باسم الكويت عن طريق أبنائها الذين يضعون نصب أعينهم اسم بلدهم مبينا انه اول غواص من ذوي الاعاقات الحركية على مستوى اسيا والشرق الاوسط يحصل على خمس رخص دولية في الغوص من منظمة مدربي الغوص المحترفين الدولية التي تعتبر أكبر منظمة للغوص في العالم.
وذكر انه تلقى الدعم والمساعدة من فريق الغوص الكويتي بالنادي العلمي حتى وصل الى ما هو عليه من مهارات في الغوص معربا عن شكره لكل من قدم اليه الدعم الى جانب النادي لمشاركته في الرحلة كونهم من ساهم في صنع هذا الإنجاز دولياً ورفع اسم وعلم البلاد.
يذكر أن الموسوي سجل في اواخر العام الماضي انجازا دوليا على مستوى قارة اسيا والشرق الاوسط حيث استطاع ان يكون أول غواص على مستوى العالم من ذوي الإعاقة يغوص في جزيرة (سيبادان) الماليزية التي تعتبر خامس افضل مغاص على مستوى العالم ورفع اسم وعلم الكويت هناك.
