أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن "الأزمة في سوريا دخلت منعطفا لصالح النظام، خاصة من الناحية العسكرية"، متهما إسرائيل "بدعم الفصائل المسلحة التي تقاتل نظامه".
وفي كلمة ألقاها أمام أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا في كلية العلوم السياسية بدمشق، أشار الأسد إلى أن هناك مرحلة انعطاف في الأزمة من الناحية العسكرية، وكذلك من الناحية الاجتماعية"، لافتا إلى "الإنجازات العسكرية والمصالحات التي تمت في عدد من بلدات ريف دمشق بين النظام والثوار".
وأكد الأسد أن "الدولة تسعى لاستعادة الاستقرار في المناطق التي ضربها الإرهابيون لتتفرغ بعد ذلك لملاحقة البؤر الإرهابية والخلايا النائمة"، معتبرا ان "ما تتعرض له سوريا يستهدف السيطرة على قرارها المستقل، وإضعافها لتغيير سياساتها التي لا توافق مصالح الولايات المتحدة والغرب في المنطقة".
ورأى الأسد أن "سوريا مستهدفة ليس فقط بحكم موقعها الجيو-سياسي المهم، بل بسبب دورها التاريخي المحوري في المنطقة، وتأثيرها الكبير على الشارع العربي".