إعلان النائب عبدالله التميمي عن تلقيه أموالا من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، مبرراً بأنها تبرعات دينية وانسانية، لا يزال يلقى صدى واسعا في الاوساط النيابية، وبدا وكأنه كرة الثلج التي تتدحرج ولا يعرف ألى أين ينتهي بها المطاف، فهناك الكثير من النواب يرون انه بداية لخطة محكمة تنتهي برفع كتاب من الحكومة بعدم التعاون مع المجلس الحالي وبالتالي حل المجلس، ويراه آخرون بأن الاستجواب والمساءلة الموجهة ضد رئيس الوزراء بهذا الشان مستحقة متخوفين من ظهور ما يسمى بالجزء الثاني من مسلسل "القبيضة" مذكرين بما تم في السابق من تكدس بعض نواب الامة بالاموال بطريقة مفاجئة، ما كشف عن تلقي اموال من مسؤؤولين بالدولة.
وفي هذا الصدد قال النائب محمد طنا: إذا صدق كلام التميمي وثبت انه تلقى اموالا من رئيس الحكومة فلا يشرفني أن أكون في هذا المجلس.
وكان التميمي قد اعلن في مقابلة مع قناة الكوت الفضائية، انه بالفعل تلقى اموالا من سمو الشيخ جابر المبارك مرتين، مرة في المجلس السابق (المبطل) ومرة في المجلس الحالي، وقال التميمي انه اخذ الفلوس من مجلس الوزراء – مكتب رئيس الحكومة – وجزاه الله كل خير ، مشددا على ان الاموال كانت للمساعدات الانسانية والدينية.