تعد مادةالتربية الموسيقية في وزارة التربية مصدرا للمشاكل ومثيرة للجدل ومحل تجاذب بين عدد كبير من المواطنين، ناهيك عن النواب الذين دعا عدد منهم في مجالس خلت إلى ضرورة إلغاءها و استبدالها بمادة تعنى بتعليم القرآن أو الشريعة الاسلامية بحسب كل مرلة سنية، ولعل أبرز الأسباب التي طرحها رافضوا تدريس التربية الموسيقية كونها تعد لبنة لتربية جيل يهتم بالموسيقى بوما يؤدي إلى ابتعاده عن تعاليم دينه الاسلامية السمح، فيما كان رد الطرف الآخر بأن البيت هو الموجه الأول لذلك النشء بالإضافة إلى أن التربية الموسيقية تهذب السلوك الإنساني بحسب خبراء نفسانيين أدلوا بدلوهم في ذلك الشأن، وبعد مرور سنوات طوال لطفت آراء الطرفين قليلا مع احتفاظ كل منهما بقناعته.
وفي سياق متصل أكدت مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية منى الصلال بان مادةالتربية الموسيقية تعد من ضمن مشاريع خطة التنمية، وعليه فإن الوزراة حريصة على توفير ما يستلزم من تقديم دروس موسيقية متكاملة، بحيث قامت الوزارة باستقدام أجهزة وأدوات موسيقية لتغطية العجز لدىبعض المدارس.
وبينت الصلال في حديث لها لصحيفة الانباء الكويتية خلال حضورها الحفل الختامي العام للتربية الموسيقية للمدارس الثانوية والذي أقيم في مدرسة سفية بنت عبدالمطلب أن منطقة الأحمدي التعليمية بدأت بالفعل التنسيق بغرض الاستفادة القصوى من الأدوات الموسيقية التي استوردتها الوزارة بعشرات الآلاف من الدنانير.