فى دراسة نشرها مركز الدراسات والأبحاث الفرنسى الخاص بتصنيف عمل الشباب، والتى أجريت على عينه من 33 ألف شاب فى 2013، جاء فيها أن 22% منهم مازالوا يبحثون عن العمل بعد مرور ثلاث سنوات من البطالة.

وأوضحت الدراسة أن /جيل 2010/ طرق أبواب سوق العمل وهو مسلح بشهادات دراسية أعلى من الأجيال السابقة فقد حصل 17% منهم على مستوى/ الماستر/ وهى درجة علمية أعلى من الشهادات المدرسية مقابل 14% فى جيل 2004، كما أن جيل/ 2010/ قد تعرض لسوق عمل متدهور بسبب الأزمة المالية التى أطاحت بالمجموعة الأوروبية فى 2008، بالإضافة إلى الديون التى تعرضت لها فرنسا فى صيف 2010.

وأشارت الدراسة إلى أن الحاصلين على شهادات الهندسة والطب وهم الذين استطاعوا مقاومة هذه الأوضاع، والحصول على عمل، كما أن الشباب الذين لم يحصلوا على دبلومات عالية هم الأكثر تأثرا بهذه الأزمة المرتبطة بالبطالة.

فهناك شاب من بين اثنين يبحث عن العمل، أما بالنسبة للإناث الشابات فهن أحسن حظا من الذكور، حيث تصل نسبة العاطلات 20% مقابل 23% للذكور.

جدير بالذكر أن الحاصلين على شهادة/الماستر من الدرجة الثانية فى الأدب والعلوم الإنسانية وإدارة الأعمال والحقوق فإن نسبة البطالة لديهم تضاعفت لتصل فى 2013 إلى 13% بالمقارنة للحاصلين على شهادات فى الهندسة والطب.

المصدر:( أ ش أ)