لم تزل حاضرة حتى يومنا هذا معاناة المعاقين وأهاليهم وموظفي الهيئة العامة لشؤون المعاقين مع المبنى الذي لايصلح على الاطلاق سواء للمراجعين من المعاقين أو لذويهم والموظفين نظرا لكونه مبنى عمودي مكون من عدة طوابق ( عمارة ) ، وعلى الرغم من أن المبنى الجديد أصبح جاهزا إلا أن آخر المشاكل التي تعيق المؤسسة بكامل طواقمها إلى الانتقال إليه سوى شبكة الاتصالات والتي ستربط المبنى الرئيسي مع خدمة المواطن المنتشرة في كافة مناطق الكويت لكي يسهل على المعاق انجاز معاملاته دون الحاجة إلى الحضور شخصيا إلى مبنى المؤسسة.
من جهته طالب مدير عام الهيئة العامة لشؤون المعاقين د.جاسم التمار وزارة الأشغال بضرورة سرعة انجاز البنية التحتية لمبنى المعاقين في أقرب وقت ممكن، وفي شأن آخر أكد التمار بأن بدل السائق والخادم سيكون بأثر رجعي لعدد 7240 حالة سيكون الأسبوع المقبل في حسابات المستفيدين، بعدما أتمت الهيئة العامة لشؤون القصر كافة الاجراءات مع وزارة المالية التي قامت بتوفير المبلغ.
وفي نهاية تصريحه لصحيفة الكويتية الكويتية تساءل التمار عن العدالة الغائبة في مساواة أم المعاق مع السيدة التي لاتعمل قائلا" هل العدالة أن تتقاضى المرأة التي بلغت الـ55 عاما ولا تعمل مبلغ 595 دينارا وتتقاضى أم المعاق نفس الراتب 300 دينار من الهيئة و295 من الشؤون؟"
