أشارت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية إلى ان "وزير الخارجية الأميركي جون كيري صرح مؤخرا بأنه قد يخفف من جهوده الحثيثة التي يبذلها للتوسط لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، في ضوء التدابير غير المجدية التي يتبناها طرفا النزاع خلال الأيام الأخيرة".
ونقلت الصحيفة عن كيري قوله: "هذه ليست جهوداً إلى ما لا نهاية ولم تكن قط كذلك،إنه وقت العودة للواقع ونعتزم أن نقيم بدقة ماذا ستكون الخطوات المقبلة".
كما تطرقت الصحيفة إلى "كافة المساعي التي بذلها كيري خلال الفترة الماضية لمحاولة رأب الصدع بين فريقي النزاع والمضي بقطار السلام إلى الأمام، في محاولة للتوصل إلى نهاية لهذا الصراع الدموي الذي استمر طويلاً بين إسرائيل والفلسطينيين؛ ولكن أيا من فريقي النزاع لا يرغب في تقديم ما يكفي من التنازلات التي تحمل الفريق الآخر على المُضي قدما لوضع حد، والوصول في نهاية المطاف إلى تطبيق حل الدولتين".
ورأت الصحيفة أن "انهيار المحادثات ستكون ضربة شخصية لكيري، الذي كرس الكثير من الوقت والطاقة لجهود صنع السلام، وإلى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، التي أجهضت جهود صنع السلام لأول مرة في عام 2010".