اختيرت النجمة فيكتوريا بيكهام سفيرةً لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية، وجاء هذا الاختيار على خلفية زيارتها الأخيرة لجنوب أفريقيا في بداية العام حيث التقت مجموعة من الأطفال الذين يكافحون مرض "الإيدز".

وصرّح مصدر مقرّب من زوجة لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام' إلى صحيفة"The Sun" البريطانية، بالإشارة إلى أن فيكتوريا بيكهام ستسخّر كل جهودها وتفعل ما في وسعها لتقوم بدورها الإنساني على أكمل وجه.

وكانت النجمة البريطانية قد زارت كايب تاون خلال شهر شباط الماضي في إطار المبادرة التي أطلقتها جمعية"Born free" والتي تُعنى بمنع انتقال الفيروس من الأم إلى طفلها، وهي قضية تركت أثرًا كبيرًا لدى فيكتوريا بيكهام التي نشرت تغريدة على حسابها الخاص عبر "تويتر" كتبت فيها: "أنا متحمسة جدًا للقاءBorn Free  في كايب تاون لدعم الحملة التي من شأنها أن تضع حدًّا لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأمّ إلى طفلها".

وصرّح ناطق رسمي لدى فيكتوريا بيكهام إلى موقع"Daily Mail" تعليقًا على زيارتها لوحدة الأبحاث السريرية الخاصة بالأمراض المعدية لدى الاطفال في كايب تاون بالقول: "هي رحلة واضحة، ولكن فيكتوريا تأثرت كثيرًا بالأشخاص الرائعين الذين التقت بهم وستستمر في نشر الوعي ودعم الهدف الأساسي الذي يتمثل في وضع حدّ لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى طفلها".