أكد عضو مجلس الأمة النائب يوسف الزلزلة ان هناك من يحاول ان يحيك الشائعات المغرضة على الساحة السياسية في هذا الوقت بالذات الذي يشهد استقراراً وتعاوناً بين السلطتين، لغرض في نفس يعقوب، وهو حل المجلس لاجراء انتخابات جديدة، يرشح نفسه فيها، نافيا بذلك كل ما يثار من ان الحكومة هددت بحل المجلس، وعدم التعاون معه، لو تم اقرار علاوة الـ 15 ديناراً، لافتاً الى ان النواب الكبار ذوي القواعد الشعبية لا يلتفتون لمثل هذا الأمر لأنهم قادرون على العمل والانجاز .

وبين الزلزلة ان المجلس الحالي حول تماماً مفهوم العلاقة السياسية بين السلطتين التي سادت طويلاً من الصراخ والسباب الى التعاون البناء الذي يصب في مصلحة البلد والمجتمع، لوجود تناغم بين اعضائه، وتطبيق مفهوم الديموقراطية الحقة وباحترام رأي الأغلبية في اي خلاف، فضلا عن حالة الاستقرار التي يعيشها بعد ان تحصين حكم «الدستورية» له، متمنياً استمرار التعاون مع الحكومة الذي وصل الى ذروته، وان يأتي بنتائج مثمرة في القضايا المجتمعية المهمة.

وأردف الزلزلة ان المجلس يسعى الى الاصلاح والتصويب، وتوجيه بعض الوزراء، بدلاً من «الطق» في الحكومة دون انجاز كما في السابق، مدللاً بالمهلة التي منحها لوزير المالية انس الصالح 5 أشهر حتى دور الانعقاد المقبل في اكتوبر المقبل، لتقديم استراتيجية متكاملة تحمي المواطن من الاسعار الخيالية، وتعيد النظر في سلم الرواتب لضمان العيش الكريم له، بعيداً عن حلول الزيادات، وذلك في اطار تعزيز الاستقرار والتعاون مع الحكومة للمصلحة العامة، والقضاء على التشتت والتشرذم السياسي الذي تعانيه الكويت، مشدداً على ان هذا لا يعني في الوقت نفسه تساهلاً لأن على الحكومة ان تنتظر المحاسبة القوية في حال لم تنفذ ما وعدت به.