صرح مدير منطقة الجهراء الصحية د. فهد الفودري بأن الكويت خالية من أمراض الطاعون والملاريا، موضحاً أنه لو وجدت إصابات بهذه الأمراض فستكون بسبب الوافدين، مشيرا إلى أن هذه الأمراض غير معدية لكنها تنتقل عن طريق الناقل وهو احدى الحشرات والقوارض.

وأوضح مدير منطقة الجهراء الصحية خلال رعايته صباح أمس فعاليات الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي نظمته لجنة تعزيز الصحة بمنطقة الجهراء الصحية، أن هناك طرقا وسياسات صحية تتبعها وزارة الصحة لمكافحة الحشرات والقوارض الناقلة. وطمأن بأن الصحة قادرة على علاج جميع هذه الأمراض وأن الوزارة لديها السياسات الكفيلة بمكافحتها.

من جانبه قال رئيس لجنة تعزيز الصحة في منطقة الجهراء الصحية د. سامي الطاهر إن الفعاليات الصحية خلال العام الحالي تركز على الأمراض المنقولة بالنواقل، مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم بتنشيط فعالياتها بهذه المناسبة وسيتم تنظيم عدة فعاليات توعوية ونشاطات صحية في المنطقة، لافتا إلى أنه سيتم تنظيم محاتضرات وعوية ونشاطات صحية خلال الأسبوع الجاري في عدد من مدارس منطقة الجهراء، لافتا إلى أنه سيتم التركيز على رياض الأطفال والمدارس، كما سيتم إشراك أولياء الأمور لتوعيتهم بتلك الأمراض.

وأكد مدير مستشفى الجهراء د. شهاب مهندي أن الكويت لا تقارن بعدد المرضى الذين تنقل لهم الأمراض المنقولة بالنواقل مقارنة مع الدول الأخرى، لافتا إلى قلة اكتشاف هذه الأمراض بفضل وجود قسم الصحة الوقائية التي تحتوي على فروع كثيرة منها قسم مكافحة القوارض والحشرات. وأوضح أن الوزارة تطبق إجراءات الفحص لأي وافد يدخل البلاد للتأكد من سلامته وان ثبتت التحاليل المخبرية إصابته يرحل عن البلاد فورا.

وذكر إن الملاريا مرض يتسبب عن طفيل قاتل تنقله إناث البعوض من نوع انوفيلس، مضيفا أنها تنتشر عادة في أكثر من مئة، مؤكدا أن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن الملاريا تنتشر في قارة إفريقيا وأميركا الوسطى والجنوبية بالإضافة إلى شبه القارة الهندية والشرق المتوسط وبعض بلدان أوربا وشرق آسيا وغرب المحيط الهادئ إلا أن 90 في المئة من الإصابات تتركز في إفريقيا خاصة غرب ووسط شرق القارة.

من جهة أخرى يقيم قسم الباطنية في مستشفى العدان ومركز الدبوس للقلب، بالتعاون مع جامعة «ماكغيل» الكندية، الأسبوع الجاري ورشة علمية لسونار القلب بإشراف البروفيسور الكندي جيان بيتيو ولمدة أسبوع كامل؛ حيث سيتم تقييم الحالات المعقدة من المواطنين والمقيمين والتي تحتاج إلي خبرة عالمية في التشخيص وتدريب أطباء المركز على أحدث ما توصل إليه علم سونار القلب من تقدم كسونار القلب ثلاثي الأبعاد واستخدام جهاز محاكاة سونار القلب للتدريب على أجزاء القلب المختلفة.

وذكرت الوزارة إن هذه الزيارة تأتي ضمن برنامج التعاون والزيارات المتعددة بين وزارة الصحة ومركز الدبوس وجامعة «ماكغيل» الكندية، لرفع مستوى الخدمة المقدمة في المركز لمرضى القلب للمواطنين والمقيمين في البلاد.