اتخذ وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد حزمة من القرارات الجريئة والغير متوقعة ضمن اطار تشكيل الهيكل الجديد، على اثرها أعلن عدد من قياديي وزارة الداخلية، ممن لم تشملهم الترقيات التي اعتمدها مجلس الوزراء أمس الأول، تذمرهم واعتراضهم عليها بإغلاق مكاتبهم وجمع أغراضهم، أمس، والانصراف قبل نهاية الدوام غير عابئين بالمراجعين الذين اصطفوا طوابير لإنهاء معاملاتهم.
واكدت مصادر أمنية لجريدة القبس الكويتية ان الترقيات تمت بعناية ودقة من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، الذي أبلغ الوكلاء المساعدين في اجتماع سابق أن «اللجوء إلى النواب والواسطة لن يفيدهم، وان التغيير سنّة الحياة لإفساح المجال للقيادات الشابة وضخ دماء جديدة في هيكل الداخلية».
يذكر ان نواباً مارسوا ضغوطاً على الوزير بادوات مختلفة كتقديم اسئلة برلمانية بالجملة.