Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-04-08 09:54:00
عدد الزوار: 99
 
الكويت سلمت كل تبرعاتها لدعم الوضع الإنساني في سوريا

سلمت دولة الكويت كل التبرعات التي أعلنتها في المؤتمر الدولي للمانحين الثاني لدعم الوضع الانساني في سوريا في 15 يناير الماضي الى عدد من وكالات الامم المتحدة لتفي بكل تعهداتها لصالح ضحايا الأزمة الإنسانية السورية.
وسلم المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هنا الليلة الماضية اربعة صكوك تتضمن مبلغ 5ر34 مليون دولار إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) و15 مليون دولار إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وثلاثة ملايين دولار الى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية و5ر2 مليون دولار إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتمثل تلك الصكوك الجزء الثاني من اجمالي تبرعات الكويت التي تبلغ 500 مليون دولار فيما تم تسليم الجزء الأول منها صباح امس الاثنين إلى منظمات دولية وغير حكومية في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأعرب السفير العتيبي خلال التسليم عن تقدير دولة الكويت وتثمينها لدور المنظمات والجهات المستفيدة من التبرع وعن أملها في أن تساهم تلك التبرعات في التخفيف من المعاناة التي يعيشها الشعب السوري منذ اكثر من ثلاث سنوات.
ووصف الوضع الإنساني في سوريا ب "المأساوي جدا" قائلا "إن الأمور تسير من سيئ الى أسوأ".
واشار الى أن السلطات السورية لم تلتزم بقرار مجلس الأمن 2139 المتعلق بالوضع الإنساني في سوريا.
وأعرب عن الأمل في أن يتخذ المجلس في أقرب وقت إجراءات لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجها في سوريا.
وأتبع "إننا نتعامل مع الآثار المترتبة على الأزمة وندعم موقف الأمم المتحدة ونؤكد أن الحل السياسي هو الأمثل للأزمة في سوريا".
وقال السفير العتيبي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب التسليم إن ما يميز مساهمة الكويت في التبرع هذه السنة ولأول مرة هو تنوع المستفيدين من التبرعات في نيويورك وجنيف فهم يمثلون تيارات مختلفة داخل الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومنظمات دولية ومنظمات غير حكومية وجمعيات خيرية والصندوق الاستئماني لإنعاش سوريا.
وشدد على "حرص الكويت على تنوع الجهات المستفيدة وانتمائها إلى كيانات مختلفة".
وبين أن الكيان الأول هو الأمم المتحدة ممثلة ببرامجها ووكالاتها المتخصصة مثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ويونيسف وبرنامج الغذاء العالمي ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأوضح أن هناك منظمات دولية أخرى مستفيدة من التبرع الطوعي لدولة الكويت مثل منظمة الهجرة العالمية وكيانات دولية غير حكومية أبرزها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وذكر أن هناك فئة أخرى "هامة جدا" هي الجمعيات الخيرية الكويتية مثل جمعية الهلال الأحمر والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وغيرهما من الجمعيات الخيرية الكويتية.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتكفل فيها الصندوق الكويتي للتنمية بإنفاق جزء من تبرع الكويت ولأول مرة أيضا يستفيد من ذلك التبرع الصندوق الاستئماني لإنعاش سوريا وهو صندوق أنشأته مجموعة أصدقاء سوريا لتمويل المشاريع الإنسانية في سوريا وفق آلية تختلف تماما عن الآليات الموجودة في الكيانات الأخرى الخاصة بالأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وبين السفير العتيبي أن الكويت ستكون جزءا من الآليات المعتمدة في هذا الصندوق وستكون طرفا في اعتماد المشاريع الإنسانية وستتأكد من أوجه إنفاق المبلغ الذي يقدر ب 15 مليون دولار.
وأعرب عن سعادته لان الأمم المتحدة تقدر وتثمن هذه المساهمات وتشيد بدور الكويت القيادي في تقديم المساعدة لتخفيف معاناة الشعب السوري مذكرا باستضافة الكويت للمؤتمر الدولي للمانحين الأول لدعم الوضع الانساني في سوريا في عام 2013 والمؤتمر الثاني مطلع هذا العام 2014.
وشدد على القول ان "المعاناة الإنسانية هائلة جدا وعلينا ككويتيين تجاه اشقائنا في سوريا مسؤولية أخلاقية ودينية وإنسانية تدعونا إلى أن نكون من المبادرين خصوصا أن هذا الوضع يحدث في منطقتنا ولأناس هم أشقاؤنا".
وتعهدت دولة الكويت في المؤتمر الثاني للمانحين بتقديم تبرع طوعي قدره 500 مليون دولار منها 250 مليونا من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومنظمات دولية أخرى كاللجنة الدولية للصليب الأحمر و200 مليون دولار من خلال الجمعيات الخيرية الكويتية و50 مليون دولار عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية.
ومن جانبها أعربت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية كيونغ وا كانغ عن تقديرها العميق لجهود دولة الكويت "الرائعة" في مساعدتها لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين داخل البلاد وفي البلدان المجاورة.
وقالت ان مساهمة دولة الكويت في عمل الأمم المتحدة والنظام الدولي الإنساني "تتجاوز القيمة النقدية" مشيرة الى ان الكويت استضافت مؤتمرين رفيعي المستوى من اجل سوريا وذلك العام الماضي ومطلع العام الجاري.
ووصفت نتائج المؤتمرين بأنها "غير مسبوقة" مع مجموع 6ر3 مليار دولار تعهدات لدعم العمليات الإنسانية في سوريا وخارجها.
وأشارت إلى أن الكويت قدمت دعما سخيا لعمليات الأمم المتحدة الإنسانية في سوريا والدول المجاورة مما مكن وكالاتها من مواصلة تقديم المساعدة للتخفيف من معاناة الشعب السوري في هذه "الأزمة الرهيبة".
ووصفت الأزمة الإنسانية في سوريا بأنها "أكبر" ازمة يواجهها العالم اليوم مع أكثر من تسعة ملايين شخص في حاجة إلى المساعدة والحماية داخل سوريا حوالي ثلاثة ملايين منهم في المناطق التي يصعب الوصول إليها فيما يوجد حاليا نحو 240 الفا من هؤلاء في المناطق المحاصرة.
وأعربت عن الأسف لأنه "على الرغم من تعهد الدول الأعضاء مرة أخرى في مؤتمر إعلان التبرعات الثاني في الكويت في يناير الماضي فانه حتى الآن فان هذه التعهدات لم تتحقق كلها وتم الايفاء فقط ب3ر2 مليار دولار منها".
وذكرت انه مع مساهمة الكويت اليوم التي جاءت في وقت "حرج" فان مجموع الاموال المقدمة حتى الان تبلغ نحو 44 بالمئة فقط من التعهدات الاجمالية فيما نحو 3ر1 مليار دولار لا تزال معلقة.
وقالت ان المساعدة الكويتية جاءت في الوقت المناسب وتعتبر أمرا ضروريا لضمان عدم توقف المعونات واستمرار الامدادات للشعب السوري مؤكدة ان "هذا التبرع السخي يبعث برسالة أمل للشعب السوري ويحدث تغييرا حقيقيا وملموسا في حياة مئات الآلاف من السوريين".
وعقب التسليم تحدثت كانغ ل(كونا) قائلة ان الجهات المانحة سوف تنظر الى دولة الكويت كنموذج متميز مما سيدفع بها قدما للايفاء بالتزاماتها.
واضافت ان الكويت كانت سخية بتعهدها تقديم 500 مليون دولار في يناير الماضي وهي تقدم ما تعهدت به خلال فترة قصيرة و"هو شيء نود أن نراه من جميع المانحين الذين تعهدوا على امل ان تكون مساهمة الكويت نموذجا للآخرين".
ومن جانبه شكر المدير المساعد لمكتب الازمات والانعاش في برنامج الامم المتحدة الانمائي جوردان ريان سمو أمير البلاد ودولة الكويت والشعب الكويتي على المساعدات السريعة للشعب السوري.
وقال ان المساهمة الكويتية تمنح الشعب السوري شعورا بالأمل مشيدا بالدعم الكويتي لاعطاء زخم للمساعدات الدولية.
ولفت الى ان المساهمة الكويتية "سريعة واستراتيجية وكاملة وتمثل مثالا للوفاء بالوعد وينبغي أن تكون طريقة عمل جميع الجهات المانحة".
واضاف "نحن نقدر بعمق وامتنان المساهمة الكويتية السخية التي جاءت في الوقت المناسب".
واثر الحفل قال ريان ل(كونا) ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يتطلع للعمل مع صندوق التنمية الكويتي مضيفا ان على الدول المانحة الأخرى "أن تقتدي بالمبادرة الكويتية والايفاء بالتزاماتها في أسرع وقت ممكن".
ومن جانبه قال مدير مكتب الموارد في اليونيسف آز سي ان الملايين من الأطفال السوريين سيستفيدون من التبرع الكويتي "السخي" مشيرا الى ان هذه المساهمة ستعمل على توسيع نطاق التدخلات المنقذة لحياة ملايين الأطفال وأسرهم الذين تضرروا من جراء النزاع.
ولفت الى أن "المزيد من الأطفال سوف يتلقون اللقاحات اللازمة والمواد التعليمية كما ستزيد المساهمة الكويتية من فرص الحصول على مياه الشرب".
وقال ان عدد الأطفال المتأثرين بالنزاع تضاعف ثلاث مرات خلال سنة واحدة وان عدد اللاجئين ارتفع بنسبة عالية.
وذكر ان نحو 3ر1 مليون طفل نزحوا مع عائلاتهم الى لبنان والأردن والعراق وتركيا ومصر ودول أخرى في شمال أفريقيا.
وشكر دولة الكويت على هذا التبرع محذرا من أنه "إذا لم نهتم بما يجري في سوريا فان جيلا كاملا معرض لخطر الضياع.
وأكد ان التبرع الكويتي "مساهمة فاعلة في تلبية الحاجة الملحة جدا لملايين من الأطفال السوريين".
وقال ان أولوية اليونيسف هي التدخل لانقاذ حياة الاف الاطفال الذين يتعرضون لسوء التغذية وعدم التطعيم ضد شلل الأطفال وغيرها من الأمراض مضيفا "اننا نعمل على خلق مساحة آمنة من الإساءة والاستغلال مثل الاستغلال الجنسي والزواج المبكر".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website