سأل النائب عبدالله الطريجي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد حول ضبطيات الخمور، مستفسرا عن الآلية الخاصة والتي يتم التعامل بها تجاه كميات الخمور المصادرة، واجراءات الوزارة في التخلص منها، متسائلا عما اذا كان هناك مخازن لها وحراسة ام لا؟ للحيلولة دون تعرضها للسرقة، لا سيما بعد الفضيحة الأخيرة المتعلقة بنقص الكميات المراد إتلافها عن المحرزة فعلياً في مخازن المباحث الجنائية.
وقال الطريجي في سؤاله :
- ما الآلية المتبعة من قبل وزارة الداخلية فيما يتعلق بالخمور المصادرة في الجرائم المتعلقة بالخمور ؟
- يرجى تزويدي بأعداد الكميات المصادرة من الخمور خلال الخمس سنوات الماضية ؟
- ما هي الإجراءات المتبعة في التحفظ على كميات الخمور المصادرة ، ومكان تخزينها لحين إتلافها ، وهل هناك سجلات توضع لذلك ، وهل المكان المعد للتخزين مهيأ من الناحية الإحترازية لعدم السرقة من محتوياته كوجود كاميرات وحراسة مشددة وما يستلزم ذلك ؟
- بالنسبة للفضيحة الأخيرة المتعلقة بنقص الكميات المراد إتلافها عن المحرزة فعلياً في مخازن المباحث الجنائية ، من هم المسئولين المباشرين عن هذه الواقعة؟ .
- لقد شكلت الوزارة لجنة لتقصي الحقيقة في القضية المشار إليها ، فمن هم أعضاء هذه اللجنة ما هي صلاحياتها وإختصاصاتها ، وما هي النتائج التي توصلت إليها اللجنة المذكورة ؟
- هل هناك سوابق مشابهة من حيث اختفاء أو نقص في كميات الخمور المصادرة خلال السنوات الماضية ، في حال الإجابة بنعم يرجى تزويدي بتفاصيل هذه السوابق ، وماذا تم بشأنها من إجراءات من قبل الوزارة ؟
- ما هي إجراءات وزارة الداخلية المزمع اتخاذها لضمان عدم تكرار هذه الحوادث المسيئة لسمعة ومصداقية الجهاز الأمني ؟
- يرجى تزويدي بأعداد الزجاجات المفقودة في الواقعة الأخيرة من واقع السجلات .
9. يرجى تزويدي بجميع المخاطبات الرسمية والردود التي تم إرسالها من المسئولين في الإدارة العامة للمباحث الجنائية فيما يتعلق بواقعة نقص كمية الخمور المعدة للإتلاف عن المحرزة في المخزن.
يذكر ان وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قد كلف وكيل الوزارة الفريق سليمان فهد الفهد بتشكيل لجنة للوقوف على حقيقة ما نشر حول اختفاء كمية من الخمور المصادرة التي تم التحفظ عليها في وقت سابق من قبل افراد الامن في ضبطيات أمنية، علما بأن الجهات المعنية بوزارة الداخلية لم تتسلم أو تتلق أية مخاطبات تتعلق بهذا الجانب من النيابة العامة بهذا الشأن.
