Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-04-07 14:51:00
عدد الزوار: 112
 
وزير النفط: زيادة الإنتاج ستؤثر سلباً على الأسعار

أكد ممثل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير ان زيادة انتاج النفط ستؤثر سلبا على الاسعار "وهو تحد كبير للدول المنتجة والمستوردة".
وبين العمير الذي يشغل ايضا منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح فعاليات المنتدى البترولي الخليجي الثاني اليوم ان المنتدى البترولي الخليجي يأتي في توقيت هام إقليميا وليس محليا فقط مشيرا إلى أنه يأتي متزامنا مع الأوضاع الخليجية والدولية.
واضاف ان الانتاج والأسعار يتحددان بناء على الظروف السياسية والدولية والإقليمية وأن هناك ارتباطا بين الأمرين بشكل وثيق مشيرا الى أن ما سيسفر عنه المنتدى من نتائج وتوصيات وما سيعرضه من إحصائيات سيساعد بلا شك على تحقيق استفادة قوية للقطاعات النفطية في دول الخليج وسيبنى عليها قرارات صحيحة وسليمة.
وشدد على أنه لا رجعة عن توقيع عقود مشروع الوقود البيئي قبل منتصف ابريل الجاري "ونحن ملتزمون بهذا الأمر وهو مهم للغاية للقطاع النفطي وستشهد الأيام ذلك".
ولفت الى أن دول الخليج ملتزمة بتعويض النقص في الانتاج العالمي في حال عدم استيفاء دولة عضو في الأوبك بحصتها لتظل الريادة للدول الخليجية مبينا أنه لا يوجد تأثير سلبي على الانتاج بسبب الخلافات السياسية الحالية بين بعض دول مجلس التعاون.
وحول توقعات أسعار النفط عالميا في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة بين العمير أن هناك تغيرات جيوسياسية تؤثر على الانتاج والأسعار لا ترتبط بعوامل فنية وهي تؤثر على الانتاج والأسعار وليس بالضرورة أن تؤدي الأسعار العالية إلى الاستقرار كما انه ليس من المنطقي أن تؤدي الأسعار المنخفضة إلى تحقيق الاستقرار أيضا.
وبين أن ما يطمح اليه المنتجون والمستهلكون هو التوصل لأسعار عادلة للنفط بشكل جيد وهو الأمر الذي يؤدي الى تعزيز قدرة الدول على تحقيق تلك الأسعار العادلة.
وحول تجديد العقود النفطية مع مصر أشار الوزير الى أن الكويت تربطها علاقات وطيدة مع مصر وأن هناك عقودا تجدد ولا يمكن تحديد القيمة إلا بعد إتمام العقود.
وقال ان هناك مشاريع كثيرة مستقبلية في مجال الانتاج والاستكشاف "ولدينا مشاريع جبارة في التكرير تتمثل في الوقود البيئي والمصفاة الرابعة وسيتم الإعلان عنها في القريب العاجل" موضحا أنه سيتم توافق المنتجات البترولية مع الالتزامات والاشتراطات البيئية.
وعن ربط ثورات الربيع العربي بارتفاعات أو هبوط أسعار النفط قال الوزير ان ارتفاعات النفط ترتبط بأمور كثيرة منها الأبعاد السياسية وكلما قلت التأثيرات السياسية أدى ذلك إلى تحقيق السعر العادل في الانتاج.
وفي رده على سؤال عن تأثير ارتفاع إنتاج النفط الصخري على دول الخليج بين أن تأثيرات النفط الصخري ستتم مناقشتها في اجتماع أوبك القادم خلال يونيو المقبل.
ولفت العمير الى أن أسعار النفط الحالية (عادلة) لارتباطها بمستوى الانتاج والسياسات والأحداث العالمية التي تؤثر سلبا وإيجابا مبينا أنه على الرغم من ذلك فالسوق لم يتأثر كثيرا وفي حال استمرار الأسعار على هذا المنوال فإنه سيكون مرضيا للمنتجين والمستهلكين.
وقال ان النفط الكويتي عليه طلب في شرق آسيا بالإضافة إلى الدول الأوروبية والعربية "ولا يقلقنا وجود مصادر تغذية أخرى في الأسواق" مؤكدا عدم وجود خصومة مع أحد ولكن المنافسة هي التي تحتم إيجاد عملاء جدد بتقديم تسهيلات تنال رضاهم وبما لا يؤثر على باقي العملاء الآخرين ومن التسهيلات المقدمة في العقود الجديدة أنها عقود طويلة الأمد بها تسهيل في الدفعات.
وكان العمير رحب في كلمته خلال افتتاح منتدى البترول الخليجي نيابة عن راعي المنتدى سمو رئيس مجلس الوزراء بالحضور ناقلا لهم تحيات سموه ولفت الى ان المنتدى يعقد تحت شعار (صناعة البترول الخليجية ومنظور الطاقة) حيث ان اختيار هذا الشعار يسلط الضوء على عدد مهم من القضايا والاحتياجات المتنوعة لقطاع الطاقة في الخليج العربي في المرحلة المقبلة ويناقش آفاق التعاون والتكامل المستقبلي.
واضاف ان توقيت انعقاد هذا المنتدى مهم جدا ذلك أنه يعقد في وقت تشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات جيوسياسية وتحديات متنوعة بدأت عام 2011 ومازالت "وهذه التطورات تستدعي منا جميعا العمل على استقرار أسواق النفط العالمية لتلبية احتياجات العالم من الطاقة".
وتابع العمير "ولا شك في أن ذلك كله يستدعي من الدول الخليجية تضافر الجهود والتنسيق الدائم فيما بينها بهدف حماية ازدهار اقتصاداتها وتحقيق خططها التنموية بشكل يضمن توفير الأمن والاستقرار لشعوبها".
وشدد على ان تكامل سياسات الدول الخليجية النفطية أصبح ضرورة يتحقق معها تعظيم العائد على كل انشطة صناعة الغاز والنفط والبتروكيماويات ويعزز منظومة التنمية الاقتصادية والبشرية في الخليج العربي ويشجع الاجواء لقيام مبادرات لمشاريع بترولية مشتركة ذات قيمة مضافة عالية وخصوصا في الصناعات اللاحقة والخدمية.
وقال "لقد وضع ابناؤنا في القطاع النفطي استراتيجية واضحة المعالم طويلة الأجل تستهدف استغلال الثروة النفطية التي حباها الله لأبناء هذا الوطن الغالي والاستغلال الأمثل بقصد تحقيق التنمية المستدامة وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه".
واضاف انه من أهم أهدافها الاسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية وبناء الإنسان الكويتي وتطوير قدراته مع العمل في الوقت نفسه على حماية البيئة محليا ودوليا والحد من تأثير التغيرات المناخية.
وشدد العمير على ان القطاع النفطي يفخر بأبنائه الذين يقدمون النموذج الرائع في المحافظة على الثروات الطبيعية وتطويرها بشكل يحقق مكانة رائدة لصناعة النفط سواء في الايفاء باحتياجات السوق محليا ودوليا من النفط الخام ومشتقاته حسب أنماط الطلب العالمي وبما يحافظ على البيئة فضلا عن تأهيل الانسان الكويتي ليكمل مسيرة الآباء الخيرة.
واكد ضرورة التسلح بأحدث التقنيات في صناعة النفط والغاز لضمان الاستغلال الامثل بالإضافة الى الاهتمام بتطوير أهم مقومات النجاح والتقدم لدى الأمم وهو العنصر البشري من خلال برامج تدريب متطورة لتكون الكفاءات الكويتية حقا أساس نقلة نوعية للقطاع النفطي في المستقبل وأساسا لبناء حضاري وعلمي يسهم في تقدم القطاع النفطي اقليميا ودوليا.
وافاد بان القطاع النفطي الكويتي يحظى بدعم ومتابعة واهتمام كبير على كل المستويات في بلدنا الكويت وبالرغم من نجاح القطاع النفطي في رفع الطاقة الإنتاجية من النفط إلى ما يزيد على ثلاثة ملايين برميل يوميا حاليا فاننا نطمح في استكمال الخطط لعدد من المشروعات المهمة محليا ودوليا على صعيد النفط والغاز والتي تضمن الانتاج عند مستويات عالية يحتاجها سوق النفط وكذلك تضمن منافذ آمنة لصادراتنا.
وتقدم العمير بهذه المناسبة بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهم الله ورعاهم للدعم المتواصل الذي يولونه للقطاع النفطي وحرص القيادة الحكيمة على توفير كل سبل النجاح لهذه الصناعة الحيوية بهدف استمرارها في دفع عجلة التنمية والتطور في البلاد بثبات.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website