لا تزال الاتقاقية الامنية هاجس لدى معظم ابناء الكويت لما يتداول حول خرقها لمواد الدستور الكويتي و الديموقراطية التي جبل عليها الشعب منذ اكثر من نصف قرن، و سُئل رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي حول رفض لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية للاتفاقية الامنية، وعما اذا كان ذلك سيسبب أزمة كويتية خليجية، فقال: «اؤكد لكم ان %90 من الذين يعلقون على الاتفاقية الامينة لم يقرأوها»، متمنيا ان تُقرأ الاتفاقية من دون مزايدة، وبحرص على الكويت وعلاقاتها مع اشقائها في دول الخليج، مضيفا ان الذي يقول ان الاتفاقية غير دستورية فلينظر الى المادة التي تتحدث عن عدم دستورية اي بند في الاتفاقية في حال معارضتها للدستور الكويتي.
وقال الخرافي في تصريح على هامش حفل السفارة السنغالية بالعيد الوطني امس ونقلته "القبس الكويتية" في الريجنسي: أقول كفى عبثا ومزايدة بما فيه ضرر بالكويت واهلها.
يذكر انه لا يمكن الموافقة على الاتفاقية الامنية دون الحصول على الضوء الاخضر من البرلمان.