حمّل النائب د.عبدالله الطريجي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مسؤولية «العبث والتلاعب والفوضى في ملف التجنيس» مطالبا الوزير بـ «حسم الملف بتجنيس المستحقين وتطبيق القانون على من اخفى مستنداته وثبوتياته».
واستغرب الطريجي من تجنيس شخص ارتكب جريمة هتك عرض، متسائلا ما إذا كان الكويتيون يقبلون بذلك؟
وقال الطريجي في حديث للراي «إن هناك أشخاصا يعملون على تجنيس من لا يستحق ويستغلون الملف في التكسب الانتخابي، ولاحظنا خلال السنوات الماضية الخطورة التي نجمت عن التجنيس العشوائي وتدميره للتركيبة السكانية ولولا التلاعب بالتجنيس لما أصبح لدينا مشكلات في الإسكان والصحة والخدمات التي تقدمها الدولة».
ولفت الطريجي الى أن «الجنسية الكويتية جاذبة بسبب امتيازاتها، وهناك الكثيرون ممن أخفوا مستنداتهم وإثباتاتهم من اجل الحصول على الجنسية الكويتية»، متسائلا «ماذا يعني دخول وافدين يحملون جوازات وفيزا وينضمون تاليا الى فئة البدون، وبم يفسر وزير الداخلية سحب الجنسية من بعض الأشخاص بين فترة واخرى؟».
وشدد الطريجي على انه وقوفه ضد العبث في إدارة الجنسية قائلاً «سأقف ضد التجنيس العشوائي، وفي الوقت نفسه سأكرر تقديم الاقتراح الذي سبق أن قدمته والذي يحض على تجنيس المستحقين لا سيما الفئات الأكثر استحقاقا».