Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-04-06 11:44:00
عدد الزوار: 120
 
تقارير عالمية : الفتور يصيب التبرعات الكويتية لثوار سوريا

 

نُشر تقرير مثير لجريدة لوموند الفرنسية عبر مبعوثها في الكويت بن جامين بارث  وتناول التبرعات الكويتية للثوار في سوريا ، وما اصابها من فتور عقب التطرف اللافت في الحرب الدائرة هناك وذكر التقرير انه " لم تعد المواجهات بين أطياف المعارضة، وتطرف بعض الجماعات، تشجع المانحين من القطاع الخاص على التبرع بالمزيد من الأموال للسوريين. لقد فترت حماسة الكويتيين بسبب تطرف جزء من الثوار في سوريا، لأنهم لا يرغبون في تمويل عمليات قتل تحدث بين الأشقاء"
وتم ذكر نائب سابق في التقرير حيث قال "وتدعو اللافتة، التي وضعت عند مدخل فيلا النائب الاسلامي السابق جمعان الحربش، الذي يقيم في منطقة سكنية في العاصمة الكويت، الى دعم لواء التوحيد، أحد ابرز كتائب الثوار في الشمال السوري."
واضاف "وتشرف على عملية جمع المال مجموعة من رجال الدين والسياسة، وجميعهم من الملتحين. أما اسفل اللافتة فقد كُتبت عناوين وأرقام واتس أب للمتبرعين بهدف جمع 7 ملايين دينار أي ما يعادل 18 مليون يورو."

حملة
ويقول جمعان الحربش بحسب التقرير  «لقد أطلقنا هذه الحملة في بداية السنة، حين شدد الجيش قبضته على مدينة حلب واندلع القتال بين الثوار وداعش، لكن حتى الساعة لم نتمكن حتى من جمع 500 الف دينار، الناس منهكون من هذه الحرب التي لم تنته. إنهم لا يرغبون في تمويل حرب بين الاشقاء».
واضاف التقرير  "وفي ديوانيته يستقبل جمعان الحربش، وهو أحد قادة الحركة الدستورية الاسلامية، فرع الاخوان المسلمين في الكويت، حركات سياسية. ومنذ بداية الصراع السوري في 2011، ضاعف دعواته للتبرع لسوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لقد كانت الدعوات تطلق في البداية، لأهداف انسانية لكن بسرعة تحولت لاهداف عسكرية."
واردف "لم يفصح جمعان الحربش عن المبلغ الذي تمكن من جمعه، لكنه اكد أن معظم هذه الاموال ذهبت الى لواء التوحيد، وهي مجموعة اسلامية معتدلة، منضوية تحت لواء الجيش السوري الحر، الذي تدعمه القوى الغربية وحلفاؤها العرب."
ونوه التقرير الى انه "ومثل الحربش، تحول العشرات من شخصيات المعارضة الاسلامية الكويتية خلال عام 2012 إلى ممولين «أحرار» للمقاتلين ضد الأسد. وقد بدأت الاموال بالتدفق ليس فقط من مواطنين داخل الكويت وانما ايضا من دول مجلس التعاون الخليجي بعد أن تـأثر المتبرعون بفيديوهات القتال التي كان الثوار يصورونها."

ووفق تقرير صدر عن مركز بروكينغكز في الدوحة، فقد انتقلت على الأقل مئات الملايين من الدولارات خلال السنوات الثلاث الـأخيرة من الكويت الى الجماعات المسلحة السورية، وقد ساعدت في ذلك حرية التعبير النسبية التي تتميز بها الامارة.
غير أن مجموع هذه المساعدات، التي تأتي من مصادر خاصة، لا تزال أقل من تحويلات كل من قطر والسعودية اللتين تعدان من أبرز من يزود المعارضة السورية بالسلاح.

واوضح التقرير : غير أن بدء اعمال عدائية ضد «داعش» بداية السنة قلب كل الأمور، حيث قتل الالاف من الثوار في هذه الحرب مما أثار سخط المتبرعين، ومن يقومون بجمع المال من المقربين من الجيش السوري الحر، مثل جمعان الحربش، الذي زار حلب اربع مرات مع حقائبة المليئة بـ«الكاش»، فقد صرفوا النظر عن السفر الى سوريا لأسباب امنية.

يذكر ان اتهامات امريكية تسببت باستقالة وزير العدل والاوقاف الاسلامية  نايف العجمي لضلوعه في جمع تبرعات للارهاب لا سيما في سوريا.
 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website