يبدو ان لجنة الظواهر السلبية التي شكلت في بدايتها على ان تكون بشكل مؤقت ومحدود في مجلس الامة، كان يجب ان يتم إنشاؤها منذ البداية على ان تكون لجنة دائمة لوجود مشكلات وظواهر متعددة بالمجتمع ينبغي التصدي لها، والتي ظهرت في الاونة الاخيرة متزامنة مع التقدم والتطور في التكنولوجيا واختلاف حاجات البشر، مثل ظاهرة عنف الخدم ضد المواطنين في المنازل، حيث تبين وجود جنسيات تعمل كخدم في المنازل لديها طقوس عدوانية وسلوكيات خارجة تقوم على أساسها بارتكاب الجرائم ضد المواطنين، وبالتالي فإن اللجنة ستحارب تلك الظواهر بشكل حاسم وصارم لمنع اخطارها من الوصول للمجتمع.
فقد كشف رئيس لجنة الظواهر السلبية البرلمانية النائب حمدان العازمي عن «اصرار اللجنة على وضع آلية لمعالجة مشكلات العمالة المنزلية، خصوصا ان الجرائم التي ارتكبت من قبل بعض الجاليات تضعنا أمام مسؤولياتنا وتدعونا الى استدعاء جميع الجهات المعنية من اجل وضع ضوابط لجلب العمالة المنزلية، وضرورة حظر بعض الجنسيات بعدما اتضح ان لديها سلوكيات وطقوسا عدوانية».
كما أعلن العازمي عن «استعداد اللجنة للجلوس مع المتشبهين بالنساء و(المثليين) إذا كانوا يريدون ايجاد حل لمشاكلهم»، مشددا على ان «اللجنة تهدف الى الاصلاح، وفي الوقت نفسه لا يمكن ان تتهاون مع أي شخص يشيع السلوك المشين، ويقوم بممارسات مخالفة للشرع والمنظومة الاخلاقية".
وذكر العازمي «اذا كان هناك مثليون يريدون بحث ما يعانون منه، فنحن على استعداد لاستقبالهم في لجنة الظواهر بمجلس الامة، وسنقوم باستدعاء دكاترة متخصصين سيبحثون كل ملف على حدة، وكما ذكرت آنفا فإن بعض المتشبهين لديهم معاناة فسيولوجية أو ربما انهم سيتماثلون للشفاء في حال تم عرضهم على اختصاصيين».
وتوقع العازمي ان يتم استقبال من يبحثون عن حل لمعاناتهم مطلع الاسبوع المقبل بحسب ما قال لجريدة الراي الكويتية اليوم.
