لانها ليس لها عناوين واضحة ولم تراجع إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ولم تعدل اوضاعها حتى الآن، كانت تلك الاسباب التي بسببها أعلن أحمد الصانع مدير إدارة الجمعيات الخيرية ان هناك 10 مبرات خيرية مهددة بسحب الاشهار من أصل 30 مبرة كانت الإدارة قد رفعت لها كتبا بوجود ملاحظات يجب تلافيها وتعديل الأوضاع، مشيرا إلى أن 4 جمعيات خيرية وجمعية نفع عام واحدة فقط تقدمت للمشاركة في مشروع دعم الشعب السوري.
واوضح ان ان الوزارة ستعطي موافقتها كالعادة على إقامة مشاريع جمع التبرعات خلال شهر رمضان المقبل، لافتا إلى أن الجمع النقدي سيكون في المقرات الرئيسية للجمعيات واللجان التابعة لها وعن طريق إيصالات مختومة من الوزارة.
وأضاف الصانع في تصريح للصحافيين ان الجمع في المساجد سيكون عن طريق الاستقطاع البنكي أو الـ«كي - نت » حفاظا على العمل الخيري وحماية للقائمين على جمع التبرعات، بحيث ستكون هناك خطورة على من يجمع مبالغ كبيرة في المساجد قد يعرضه لخطر السرقة، موضحا أن آلية الجمع في المساجد ستتم بالتنسيق بين وزارة الأوقاف والجمعيات الخيرية.
ولفت إلى أنه ستتم إعادة تفعيل لجنة العمل الخيري المشتركة برئاسة الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية، وعضوية رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الخيرية، ومشاركة ممثلين من وزارة الأوقاف، حتى يكون هناك تبادل للأفكار والأطروحات والاطلاع على الجديد في الجمعيات الخيرية سواء مشاكل أو مقترحات.
واوضح أن هناك 4 طلبات مقدمة لإشهار مبرات خيرية سيتم عرضها على اللجنة لدراستها والتحقق من اكتمال الطلبات ثم رفعها إلى الوزيرة، لافتا إلى أن أبرز مخالفات العمل الخيري المتكررة هي الإعلان عن استقبال التبرعات في وسائل التواصل الاجتماعي أو البروشورات دون أخذ موافقة الوزارة.
وأضاف «سنقوم بتصفية المبرات قريبا، ورفع مذكرات للوزيرة بشأن المبرات المخالفة أو التي ليس لها نشاط يذكر، مشيرا إلى أن ما يقارب 10 مبرات من مجموع 85 مبرة غير فعالة».