Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-04-05 13:50:00
عدد الزوار: 110
 
طلبة الجامعة: لا نستطيع الاستغناء عن الدروس الخصوصية

يبدو أن ما تعيشه البلاد هذه الأيام من تقلبات سياسية وجوية انعكس على الأجواء الجامعية والاستعداد للاختبارات، حيث أكد الطلبة أن هناك اضطرابا وعدم تنسيق بين أوقات الاختبارات الفصلية، مبينين أن ذلك يؤدي إلى تراكم أكثر من اختبار على الطالب في اليوم الواحد، وهو ما يصعّب الاستعداد للاختبارات.

وقال الطلبة" إن تكدس المقررات على الطلبة وضيق المساحة الزمنية ألجآ الطلبة إلى الاستعانة بمدرسين خصوصيين لتحقيق التفوق، لاسيما لشرح ما يصعب عليهم فهمه من أجزاء كانوا متغيبين خلال شرحها عن الجامعة.

وتناول بعض الطلبة كيفية استعدادهم للاختبارات، موضحين أن الدراسة منذ أول المقرر، والتركيز في الدراسة وعدم التغيب عن المحاضرات والتحضير لما سيشرح، أمور كفيلة بتخفيف الضغط على الطالب، وإراحته ليلة الاختبارات، فضلاً عن تحقيقها النجاح والتفوق... وإلى التفاصيل:

في البداية، قال الطالب يوسف سالم إن الاستيعاب الذهني يختلف من طالب إلى آخر، موضحا أنه يراجع المواد التي سيختبر فيها مراجعة تامة خلال ساعتين، قبل دخوله الاختبار الفصلي، فضلاً عن التركيز قبل ذلك أثناء شرح المقرر الدراسي.

وأضاف سالم أنه يحرص طوال الفصل على سؤال عضو هيئة التدريس في ما يستعصي عليه من مفردات المقرر، مع عدم التردد في البحث عن أي معلومة تفيده في الدراسة، لافتاً أن أبرز أسباب رسوب الطلبة هو الغياب عن المقرر وعدم التحضير له.

ورأى الطالب محمد الزنكي أن من الأساليب التي تساعد الطالب على النجاح والتفوق في المقرر الدراسي خلال فترة الاختبارات الفصلية والنهائية الاستعانة بالمدرسين الخصوصيين، لاسيما أن كثيراً من الطلبة يتغيبون عن المحاضرات، وهو ما يسبب لهم صعوبة في فهم المقرر خلال مدة الاستعداد للاختبارات، مفضلاً أن تقتصر تلك الاستعانة بالدروس الخاصة على تعويض ما أضاعه الطالب خلال فترة غيابه.

ولاحظ الطالب محمد النصار أن هناك تفاوتاً وعدم تنسيق بين مواعيد الاختبارات الفصلية في الجامعة، حيث قد يتصادف عقد اختبارين في يوم واحد لدى الطالب، وهو ما يصعّب عليه التركيز والتوازن بين المقررين، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة باتت متكررة في جامعة الكويت بجميع كلياتها، مع أنها تعوق الطلبة عن النجاح المأمول.

وقالت الطالبة عبير المذن إن الحضور وعدم الغياب من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نجاح الطالب الجامعي وتفوقه، مضيفاً أن هناك طلبة كثيرين يتذمرون من صعوبة الاختبارات، وأنها لم تأتِ وفق ما يريدونه، غير أن التحضير منذ بداية المقررات إلى نهايتها من شأنه أن يثمر نجاحاً وتفوقا، مع تقليل حاجة الطالب إلى المدرسيين الخصوصيين أو الدراسة ساعات كثيرة استعداداً للاختبارات.

أما الطالبة نهى العازمي فاعتبرت أن توفير ساعتين في اليوم لمراجعة المقررات والتحضير لها قد يكون كافياً للطالب الجامعي ليحقق النجاح في المقرر، لافتا إلى أن الإهمال المتكرر وعدم اللامبالاة قد يجعلان الطالب يعيد المقرر عدة مرات خلال مسيرته الدراسية.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website