تناقض النائب السابق مبارك الوعلان في مواقفه بعد ان كان في مقدمة صفوف الداعين للجهاد في سوريا ، فقد نجح فريق القنصلية الكويتية باسطنبول في منع ابنه من دخول سورية لـ «الجهاد» هناك، بعدما كان والده ابلغ وزارة الخارجية الكويتية قبل يومين بضرورة التحرك لإعادة ابنه الى البلاد.
وذكرت مصادر ديبلوماسية لـ «الراي» الكويتية ان مبارك الوعلان اتصل قبل يومين بوكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله، وابلغ اليه ان ولده محمد الذي يدرس في العاصمة الاردنية عمان سافر الى اسطنبول بغرض دخول سورية لـ«الجهاد» هناك مع احد الفصائل المقاتلة.
وأضافت المصادر ان الوعلان تمنى على الجار الله في المكالمة الإيعاز لأعضاء القنصلية الكويتية في اسطنبول لاتخاذ أي اجراء ممكن مع السلطات التركية لمنع ابنه محمد من عبور الحدود وإقناعه بالعودة الى الكويت.
وأوضحت ان اعضاء القنصلية بالتعاون مع السلطات التركية توصلوا الى معرفة مكان محمد في اسطنبول امس، واستطاع الديبلوماسيون الكويتيون اقناعه بالتخلي عن فكرة التوجه الى سورية، والاستجابة لطلب والده بالعودة الى الكويت، فوافق وعاد على متن رحلة جوية الى الكويت ظهر امس.
الأجهزة المعنية في المطار حجزت جواز محمد لدى وصوله، على ان يتم التحقيق معه لاحقا.
وتساءل المهتمون بالشأن السياسي هل دعوة الوعلان تحت مسمى الجهاد في سوريا لابناء الكويت جميعاً .. باستثناء ابنه؟