ابدى موظفون بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل امتعاضهم الشديد بعد ترقية بعض الموظفين الذين يعتبرون بمثابة الاشباح الذين لا يرون بالعين المجردة ، مؤكدين ان الأسماء غير معروفة على الاطلاق أو احداً يعلم بأنها تعمل في وزارة الشؤون، إلا بعد نشر الاعلان عبر الصحافة ان مجلس الوزراء في مداولته الأولى أقر تعيينهم وكلاء مساعدين، والأدهى والأمرّ من ذلك هو عدم تعيين الوكيل المساعد لقطاع التعاون صلاح الرباح الذي كلف بذلك، وعين وكيل مساعد آخر بدلاً منه، أي عودته إلى مدير إدارة بينما هو من كان يدير القطاع، متسائلين: هل يجوز ذلك؟ وهل حدث ذلك في حكومة غير حكوماتنا في الكويت؟!
ويبدو ان التعيينات الاخيرة خلفت يأساً في نفوس الموظفين ستؤدي الى هجرة أشبه بالجماعية من الوزارة، فضلاً عن الاستقالات، لانهم لم يحصلوا على التقدير المطلوب وفقاً لجهوردهم.
واعتبروا بحسب جريدة القبس الكوبتبة ان الوضع المزري في وزارة الشؤون هو بمنزلة تطفيش للكفاءات، خاصة في ظل موافقة الأجهزة المعنية، ومنها مجلس الخدمة المدنية ومجلس الوزراء على تعيينات مخالفة دون البحث فيها، والتأكد من مدى صحتها، معتبرين ان عملية القفز على القانون أصبحت أمرا اعتياديا في وزارة الشؤون.
يذكر ان الوزارة شهدت اعتصامات عدة في الآونة الأخير للمطالبة بحقوق الموظفين وفرض مبدأ المساواة و وعدت الوزيرة الصبيح بالنظر بحميع الشكاوي.