أشار مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "فتح" نبيل شعث إلى أن "قرار السلطة الفلسطينية تقديم طلباتها بالانضمام إلى عدة مواثيق دولية بصفة دولة لم يأتِ لمناكفة وزير الخارجية الأميركي جون كيري بل لتسليط الضوء على رفض إسرائيل التقيد بالتزامها السابق بالإفراج عن الدفعة الرابعة من السجناء الفلسطينيين".
وأعرب شعث عن "اعتقاده بأن الوزير كيري سيعود قريبا إلى المنطقة على اعتبار أن الجانب الفلسطيني لم يتخلّ عن عملية السلام بل هو عازم على مواصلتها"، متمنياً أن "تكفّ الإدارة الأميركية عن نهجها المتسامح مع إسرائيل".