أعلن وكيل قطاع الإنشاءات في وزارة الأشغال العامة طلال الأذينة على هامش الجولة التفقدية التي قام بها صباح أمس على مشروعي القوات الخاصة وكلية الشرطة، أن نهاية الشهر الحالي ستشهد استلام 50% من مشروع القوات الخاصة، مشيرا إلى أن تعثر المشروع كان لأسباب تعود إلى المقاول، مؤكدا أن المشروع يعتبر من أكبر المشاريع الموجودة لوزارة الداخلية.
وأشار الأذينة الى ان كلفة مشروع القوات الخاصة تصل إلى قرابة 56 مليون دينار، مؤكدا انه يعد من أكبرالمشاريع في وزارة الأشغال، مبينا انه تم استلام المشروع بشكل جزئي، وقريبا سيتم تسلمه بشكل ابتدائي. لافتاً الى أن السبب الرئيسي لتأخر المشروع هو ضعف السيولة لدى المقاول، مؤكدا انه تم تدارك ذلك، وتقدم المشروع كما كان مخططا له، مبينا ان عقد المشروع واضح، والمتأخر سيتم تطبيق الشروط التعاقدية عليه.
ونوّه وكيل قطاع الإنشاءات بوجود مشاريع كبرى يتم إنشاؤها وتتبع وزارة الداخلية، وأن من أكبر هذه المشاريع مستشفى وزارة الداخلية، والتي ستكون بطاقة استيعابية 500 سرير، في منطقة الصباح الصحية، مشيرا إلى أنه سيتم الاجتماع في منتصف الشهر الحالي، مع وزارة الداخلية للوقوف على أفضل فكرة تصميمية للمشروع ليتم اختيارها، وعلى أن يكون الطرح في نهاية العام الحالي.
وأكد الاذينة على تطبيق اللوائح والنظم المتبعة مع بعض المقاولين الذين تأخر تسليم مشاريعهم عن أوقاتها المحددة وسيتم استبعادهم من المشاريع المستقبلية التابعة للوزارة لحين ثبوت عدم مسؤولية في تأخير هذه المشاريع ومنها مشروع مبنى القوات الخاصة ومبنى كلية الشرطة.