![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أكد مساعد المدير الاقليمي للدول العربية في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالله الصقر أن التبرعات والمنح الحكومية التي خصصتها الكويت لدعم الوضع الإنساني في سورية هي الأكبر بين الدول المانحة الأخرى.
وأوضح الصقر في مقابلة مع "كونا" أن المنح الحكومية الكويتية تمثل نحو 26 في المئة من اجمالي تعهدات المانحين الدوليين.
وشدد خلال المقابلة على أن هذه الاسهامات تأتي من ايمان الكويت القوي وواجبها المتأصل في مساعدة اخوانها في سورية. وقال الصقر انه أطلع المشاركين بالاجتماع على نتائج المؤتمرين الدوليين للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية واللذين استضافتهما دولة الكويت بالإضافة إلى اجتماع المتابعة الذي عقد في 18 مارس الماضي.
وقال الصقر إن الكويت تدرك في هذه الفترة الصعبة اهمية اتخاذ تحرك سريع على خطين متوازيين، اولهما المضي للاستجابة للاحتياجات الانسانية للاجئين السوريين بشكل عام، وثانيهما دعم جهود دول الجوار خاصة في الاردن ولبنان في استضافة اللاجئين وتقديم الاحتياجات الاساسية لهم.
وذكر أن الكويت في هذا الصدد أوفت بكل تعهداتها في تقديم 300 مليون دولار خلال المؤتمر الاول، كما انها حاليا في عملية الاعداد للوفاء بكل تعهداتها خلال المؤتمر الثاني للمانحين البالغ قيمتها 500 مليون دولار.
وبحث الاجتماع الرابع على المستوى الفني لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الانساني في سورية قضايا متعددة اخرى منها عمليات التنسيق المختلفة بين الجهات المانحة للأزمة السورية ضمن مجموعة كبار المانحين والاستراتيجية الاقليمية الشاملة للأمم المتحدة وتقييم الاضرار في المناطق الحضرية السورية.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)