نفى وزير العدل والأوقاف والشؤون الاسلامية نايف العجمي، نفيا قاطعاً أي صلة له بأي جماعات تدعم الارهاب، مشددا على أنه لا يعرف أحدا من جماعة النصرة أو الدولة الاسلامية في سوريا، ولا يعرفه أحد منهم، في حين أنه لم يذهب الى سوريا قط، لا قبل اندلاع الأحداث فيها ولا خلالها، وما يربطه بالأحداث السورية هو العمل الخيري والذي أمر بفتح مساجد الجمعيات الخيرية للتبرع هو سمو أمير البلاد، قبل المؤتمر الثاني للمانحين.
واعتبر العجمي في لقاء خاص مع تلفزيون الراي ليلاً أن "الاتهامات الأميركية له بدعم الارهاب، كلام مرسل لا اساس له من الصحة، وانه عندما وضعت صورته في عدد من حملات دعم سوريا، ومنها الداعية الى التسليح غرد يومها انه لاحظ وجودها دون اذن منه"، مشددا على أنه "عندما كان يستفتى لم ينصح أحداً بالذهاب الى هناك فالسوريون قادرون لدفع الظلم عن انفسهم"، ولافتا الى أن "اكثر العمليات الاجرامية والارهابية كانت من الجماعات التي دخلت سوريا من الخارج".