أخبار مصورة
أخبار مواقع التواصل الإجتماعي
متفرقات
2014-01-06 11:32:00
عدد الزوار: 374
الكويت: لا معنى لجنيف 2 دون مشاركة ائتلاف المعارضة
قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان اجتماعا تنسيقيا عربيا سيعقد قبل مؤتمر (جنيف 2) بشأن سوريا "ستتبلور من خلاله الآراء والأفكار والمقترحات والطروحات العربية التي من الممكن أن تقدم الى المؤتمر".
وأضاف الوكيل الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش الحفل الذي أقامته سفارة مملكة اسبانيا لدى البلاد اليوم لتقليد سفير دولة الكويت السابق في (مدريد) عادل العيار وشاح الاستحقاق المدني ان دولة الكويت ستتسلم قريبا الدعوة لحضور مؤتمر (جنيف 2) الخاص بإيجاد حل للازمة السورية، بحسب ما ذكرته وكالة الانباء الكويتية "كونا".
وردا على سؤال عما يقال عن رفض ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) أعرب الوكيل الجارالله عن تمنيات دولة الكويت بمشاركة الائتلاف "لان المؤتمر لن يكون له معنى دون مشاركة الائتلاف" مؤكدا احترامه وتقديره لوجهة نظر الائتلاف في هذا الشأن.
وعن المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي ستستضيفه الكويت منتصف شهر يناير الجاري أعرب الجارالله عن الامل في أن تكون المشاركة "على أوسع نطاق وأن تكون المساهمة بمستويات عالية جدا حتى نتمكن من الوصول الى المبلغ الذي قدرته الامم المتحدة وهو 4ر6 مليار دولار".
وذكر أن المعاناة والالام التي يعيشها الشعب السوري كبيرة "ويدرك الجميع انهم بأمس الحاجة الى هذه المساعدة والدعم خلال المؤتمر والذي تتطلع القيادة والشعب الكويتي الى نجاحه عن طريق الاسهامات السخية من المشاركين في المؤتمر".
وعما اذا كانت الدعوات قد وجهت الى أي طرف سوري لحضور المؤتمر أوضح الجارالله ان "الكويت ليست مسؤولة عن تقديم الدعوات وانما المسؤول عنها الامين العام للامم المتحدة" مؤكدا ان النهج الذي اتبع في المؤتمر الاول هو ذاته الذي سيتبع في المؤتمر الثاني.
وعن سيطرة ما يسمى (تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية - داعش ) على بعض المناطق بمحافظة الانبار العراقية أعرب الجارالله عن الاسف لما يحصل في العراق متمنيا لهذا البلد الشقيق الاستقرار وان يعيش الشعب العراقي بأمن وطمأنينة في جميع أرجاء بلده.
وأضاف "من الطبيعي ان يقلقنا ما يحصل في العراق لانه جار واذا استمر الوضع على ما هو عليه فقلقنا سيزداد وجميع دول المنطقة ستقلق من هذا التصعيد" معربا عن تمنياته بأن "تسود الحكمة والعقل اوساط العراقيين وان يتمكنوا من ابعاد شبح الارهاب عن ارضهم".
وعما اذا كان هناك تنسيق بين دول المنطقة لمواجهة خطر تنظيم (داعش) قال الجارالله "من الطبيعي ان يكون هناك تنسيق بين دول المنطقة لمواجهة أي اعمال ارهابية سواء من (داعش) أو من غيره" معربا عن الامل في أن تسهم جهود دول المنطقة في القضاء على الارهاب وتجفيف منابعه "وأن تتبلور كل الجهود في مواجهة هذا العمل الارهابي البغيض الذي بدأ يهدد الجسد العربي والأمة العربية".
وردا على سؤال عن رؤية دولة الكويت للوضع في جمهورية مصر العربية أفاد قائلا "نحن ندعم مصر و قيادتها وخارطة الطريق فيها ونتمنى استقرارها وسنلتزم إن احتاجت مصر لدعم آخر كما اننا قلقون للأوضاع التي تعيشها مصر ونعتقد أن هذه الاوضاع إذا استمرت فستقضي على الاخضر واليابس هناك ولن يستفيد منها إلا أعداء مصر ونرجو فعلا الاستقرار لها وأن تسود الحكمة فيها وأن تتمكن الحكومة المصرية من تطبيق خارطة الطريق".
وذكر ان مصر "لديها استحقاقات مهمة جدا منها الاستفتاء على الدستور والحديث عن انتخابات رئاسية وأخرى برلمانية" معربا عن الامل في ان تحقق هذه الاستحقاقات وتسهم في استقرار مصر لاسيما ان قد مصر انهكت طوال هذه السنوات من القتل والدمار والتعطيل للاقتصاد المصري".
وقال الوكيل الجارالله "آن الآوان أن تتحقق الاستحقاقات التي تمكن الاشقاء في مصر من مواصلة تثبيت خارطة الطريق وتنفيذها بما يحقق آمال وتطلعات أبناء الشعب المصري".
وعن رأيه في تصريح وزير الخارجية الامريكي جون كيري بشأن أهمية مشاركة ايران في مؤتمر (جنيف 2) قال الجارالله "لسنا من يقرر حضور ايران من عدمه وأعتقد أن لايران دورا مهما جدا في موضوع سوريا لكن مع هذا كله لسنا من يحدد حضور ايران من عدمه".
وعما اذا كان هناك خطة لاجلاء المواطنين الكويتيين في لبنان بعد توجيه الدعوات لهم لمغادرة هذا البلد أجاب قائلا "وجهنا دعوات لمواطنينا لكن لم تكن الاستجابة بشكل منطقي وواقعي لاسيما ان لبنان في وضع حرج ومؤلم" مجددا دعوته للرعايا الكويتيين في لبنان الى العودة فورا وعدم المغادرة الى لبنان في الفترة الحالية.
وفي ما يتعلق بالمرحلة التي وصل اليها موضوع اعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة الدخول الاوروبية (شنغن) لفت الى ان "المحاولات مستمرة لاعفاء المواطنين من هذه التأشيرة " مشيرا الى الزيارة "الموفقة" لرئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم الى البرلمان الاوروبي وجهوده المفيدة والداعمة للتحرك الرسمي هذا الصدد.
وعن اجتماع وزير الخارجية الامريكي كيري بالمجموعة العربية لدعم عملية السلام في الشرق الاوسط ورأي الكويت بمستقبل عملية السلام ذكر أن الكويت تؤمن بضرورة تعزيز عملية السلام "وليس لنا بديل لهذه المنطقة الا السير بهذه العملية وفقا لما نؤمن ونطالب به وهو تطبيق خارطة الطريق والحل على اساس الدولتين ومبدأ الارض مقابل السلام".
من جهة اخرى هنأ الوكيل الجارالله السفير عادل العيار بمناسبة تقليده وشاح الاستحقاق المدني من قبل القيادة الاسبانية مؤكدا ان السفير العيار حصل على هذا الوسام لعدة اعتبارات منها الدور النشط والمتميز الذي قام به طوال فترة خدمته في اسبانيا.
وقال ان السفير العيار ساهم في رعاية العلاقة المتميزة والراسخة بين البلدين وتعزيزها مستحقا كل هذا التقدير من القيادة في مملكة اسبانيا مشيرا الى ان تقليده هذا الوسام يعتبر اعترافا وتقديرا لدوره ودور الدبلوماسية الكويتية في تعزيز العلاقات بين البلدين.
الكويـت
أخبار عـربية
الأكثر قراءة