في مبادرة انسانية رائعة شمر شباب كويتيون عن سواعدهم وانخرطوا في مجموعات تطوعية ضمن برنامج «هومز لوياك» وعملوا على ترميم وصيانة وتحديث منازل الاسر الفقيرة والمتعففة في مناطق القرين وتيماء وصباح السالم والصليبية.

وفي همة ونشاط رسم الشباب والفتيات البسمات على وجوه الفقراء الذين يقطنون هذه المساكن رافعين شعار «يداً بيد لتحقيق التكافل والتضامن الانساني».

وقالت نجاة الدلالي مديرة البرنامج ان الاعمال التي يقوم بها الشباب والفتيات الكويتيون من اصلاحات وترميم حوائط وصبغ وايضا اختيار الاثاث وغير ذلك من الاعمال، كلها بأيديهم ومجهوداتهم، وهم يشعرون بسعادة بالغة عند قيامهم بتلك الاعمال.

وافادت بأن برنامج هومز يقوم على تبرعات من بعض الاشخاص والشركات لمساعدة الاسر الفقيرة، واوضحت ان نشاط اللجنة مستمر طوال العام وان عدد المنازل التي يستوعبها البرنامج اصبحت في تزايد، وايضا عدد الطلبة المتطوعين تضاعف 3 مرات.

بدوره قال سعود الكندري مشرف اللجنة ان هذه التجارب اضافت الكثير من الخبرة واعطتني ثقة كبيرة بنفسي وبالاشياء التي استطيع ان افعلها، اضافة الى الشيء الاهم وهو ادراك المعنى العميق للتطوع بعد مشاهدة البسمة على وجوه قاطني المنازل التي نقوم بترميمها في مناطق البلاد.

اما امينة الصندوق فاطمة الشطي فأكدت ان هناك خطوات نتبعها عند اختيار المنزل، حيث نقوم اولا بزيارة الاسرة ومشاهدة حالة البيت وماذا يحتاج، ومن ثم نبدأ بوضع ميزانية لتلك الاحتياجات، فهناك منازل لا تحتاج فقط الى ترميم، ولكن ايضا تحتاج الى اثاث واجهزة ومستلزمات للحياة اليومية، بعدها نبدأ بتقسيم العمل وتقسيم الفريق الى مجموعات.