باشرت بلدية الكويت أمس إزالة المخيمات المخالفة والمخلفات والأعمدة والإطارات عقب إنتهاء فترة المخيمات بنهاية مارس الماضي، وكانت الانطلاقة بمحافظة الأحمدي وأسفرت حصيلة اليوم الأول عن رفع 33 درب من المخلفات والأنقاض والإطارات والأثاث والطرابيل إلى جانب الأخشاب، وذلك من مناطق البر في النويصيب والوفرة خلال الحملة التي نفذتها إدارة النظافة العامة بفرع بلدية محافظة الأحمدي مدعمة بقافلة من المعدات والآليات قوامها 8 هاف لوري، 12 نسافا، 3 جرافات إلى جانب 40 عاملا، وترأسها مراقب النظافة العامة بفرع بلدية المحافظة فيحان المطيري وذلك بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بالبلدية.
وقال المطيري في تصريح صحفي لقد تمكن الفريق خلال عمليات التنظيف من رفع 33 دربا كان منها 25 دربا من المخلفات والأنقاض و3 دروب من الإطارات إلى جانب 5 دروب من الأثاث والأخشاب والطربيل خلال اليوم الأول من الحملة وذلك من المناطق التي شملتها الحملة، مشيراً إلى أنها ستشمل جميع مناطق المخيمات بالمحافظة حتى الانتهاء منها بالكامل وذلك بمتابعة من مدير النظافة العامة وإشغالات الطرق بالمحافظة نواف الهمل.
ولفت إلى أن إزالة المخيمات المخالفة تتم دون سابق إنذار حيث أن فترة إقامة المخيمات قد انتهت بنهاية مارس الماضي وتم التنبه لذلك بمختلف الوسائل الإعلامية، مشيراً إلى أهمية تطبيق القوانين والأنظمة من أجل حماية البيئة الكويتية من التداعيات السلبية التي تخلفها إنتهاء فترة إقامتها، لافتاً إلى أنه سيتم تنظيف جميع مواقع المخيمات التي تقع تحت مسئولية بلدية المحافظة وذلك خلال الفترة التي تستغرق من 10 إلى 15 يوما وذلك على الفترتين الصباحية والمسائية والتي ستشهد أعمالاً متواصلة وإرجاع تلك المواقع كما كانت بالسابق. وقال المطيري لقد تبين خلال الحملة الكم الهائل من المخلفات التي تركها أصحاب المخيمات الربيعية من الأثاث والإطارات والشباك والأعمدة إلى جانب الخرسانات الأسسمنتية والأخرى المقامة من السيراميك والتي تتطلب مضاعفة الجهود من أجل إزالتها وتنظيف مواقعها بالكامل.
وأشار المطيري إلى أنه تم تخصيص لوريات لرفع الإطارات والتي سيتم نقلها إلى منطقة رحية وأخرى لرفع المخلفات اوالأنقاض والتي تم ترحيلها إلى موقع الردم في ميناء عبدالله بهدف فرزها عن بعضها البعض كما أن هناك فريقا لمتابعة عمليات التنظيف بهدف سرعة الإنجاز وتنظيف تلك المواقع التي خلفتها المخيمات.